المهدي: منح الخرطوم جزيرة سواكن للأتراك«صفقة شخصية»
هاجم زعيم حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، منتقدًا الصفقة التي وقَّعها الجانبان السوداني والتركي مؤخرًا، لا سيما تخصيص جزيرة سودانية للاستثمارات التركية، معتبرا منح الخرطوم جزيرة سواكن للأتراك تم بموجب صفقة شخصية.
ورأى الصادق المهدي -في بيان نشرته “سبوتنيك”، حول زيارة أردوغان إلى السودان- أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “دعم الحركة الإخوانية العابرة للحدود، وموقفه الحالي خطأ استراتيجي، يوهمها بأنها مقبولة دون إجراء المراجعات اللازمة”، مشيرا إلى أن “التجربة الإخوانية في السودان أولًا، ثم في مصر ثانيًا؛ وقعت في أخطاء، أفدحها في السودان، ما يتطلب مراجعة لنهجها”.
وبشأن جزيرة سواكن، يقول المهدي: (الحديث عن تخصيص سواكن للاستثمار التركي لا يمكن أن يتم بعفوية.. ويجري التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية)، في إشارة ضمنية إلى البشير وأردوغان.
وبخصوص الاستثمارات التركية في السودان، دفع المهدي برأي قاطع يقول إن المناخ الحالي في البلاد غير مناسب، متابعا “نرحب بإقبال الاستثمار التركي على السودان ولكن هذا الاستثمار لن يتحقق ما لم يتحقق الإصلاح الاقتصادي والمالي المنشود، ما يجذب المستثمرين هو مناخ اقتصادي ومالي سليم غير سقيم أما المناخ الحالي فطارد”.