تعيش مصر هذه الايام فترة من الاعياد التي ترتبط بنسيج وتاريخ الشعب المصري عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق ٢٥ أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض الفيروز سيناء الحبيبة بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديڤيد ، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989
واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
ويستقبل المصريين ويحتفل شركاءنا في الوطن بعيد القيامة المجيد في جو يسوده الود والمحبه والأمن والأمان وهو أعظم الاعياد المسيحية وأكبرها وفيه ينتهي الصوم الكبير وتتزين الكنائس وتقام فيها الصلوات
وتزامناً مع أعياد تحرير سيناء وأعياد شركاء الوطن يستقبل المصريين في هذه الايام العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وفيه ليلة خير من ألف شهر و هي ليله القدر ومن بعده عيد الفطر المبارك
والشعب المصري بكل أطيافه ومكوناته هو شعب ونسيج واحد يستعصي على التمزق والفرقة ، ولن يؤثر في الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين أي شئ لأنهم يد واحدة فالعلاقات المتميزة التي تربط الأزهر بالكنيسة مبنية على المودة والاحترام، وهي بمثابة السد المنيع في مواجهة الفتن التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد
بل أن العلاقات الطيبة بين الأسر والمواطنين ظاهرة للعيان وتقف أمام أي فتن وتواجهها بكل حزم وهذا ما يميز الشعب المصرى على مر العصور وحدة نسيجه المجتمعى التى كانت ولازالت سداً منيعاً أمام أى محاولات خارجية للعبث بالوحدة الوطنية والأمن فى أرض الكنانة ومهد التوحيد.
ويسعدني أن أتوجه بخالص التهاني للمصريين جميعاً بمناسبة الاعياد المباركة والمتلاحمة وأعاد الله على مصر جميع الاعياد بكل خير ، فهذه المناسبات المتحدة ما هي إلا تأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة التي هي عماد الجمهورية الجديدة تحت قيادة زعيم المصريين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يزال الطريق أمامنا لتحقيق المزيد بالقوة والارادة عازمون على الاستمرار حتي النهاية فبوحدتنا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
م. أحمد فكري زلط
عضو مجلس أمناء مؤسسة القيادات الشبابية للتنمية
وعضو هيئة مكتب أمانة شباب الجمهورية بحزب حُماة الوطن
