fbpx
عربي وعالمي

النيابة العامه السعودية تعلن تفاصيل مقتل خاشقجى

اسراء امام

قال شلعان الشلعان، ممثل النيابة العامة السعودية، إن نتائج التحقيقات فى مقتل خاشقجى ،كشفت أن الواقعة بدأت يوم 29 سبتمبر 2018؛ عند إصدار الأمر بإعادته إلى المملكة العربية السعودية، سواء بالإقناع أو بالقوة، من قبل نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق، قائد المهمة، قام بتشكيل فريق من 15 شخصا شكلوا 3 مجموعات “تفاوضية، استخباراتية، لوجيستية”.

وتابع، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن نتائج تحقيقات مقتل خاشقجى، اليوم الخميس، أن قائد المهمة كلف زميلا سابقا له فى العمل، ومستشار سابق، لوجود سابق معرفة له بالمجنى عليه، وتم عقد اجتماع بين نائب الاستخبارات العامة السابق، المستشار السابق؛ ليترأس فريق إعادة المجني عليه، بالتعاون مع قائد المهمة، كما اجتمع المستشار مع قائد المهمة و أعضاء الفريق لإعطائهم معلومات بأن وجود المجنى عليه بالخارج؛ يشكل خطرا على أمن الوطن، وحث الفريق على إقناعه بالعودة.

وأشار شلعان ، الى تواصل قائد المهمة مع أخصائى الأدلة الجنائية؛ لمسح أى أدلة تخص العملية فى حال إعادته بالقوة، وتم ذلك بشكل فردى، دون الرجوع إلى المتخصص فى مسح الأدلة الجنائية، متابعا ان قائد المهمة تواصل مع متعاون فى تركيا، لتجهيز مكان آمن- فى حال إعادة خاشقي للمملكة بالقوة.

وأردف أن رئيس مجموعة التفاوض تبين له بعد اطلاعه داخل القنصلية، تعثر نقل المجنى عليه إلى المكان الآمن في حال الفشل فى التفاوض معه؛ فقرر قتله بعد فشل التفاوض، قائلا : “تم التوصل إلى أسلوب الجريمة، وهو عراك وشجار وتقييد وحقن المجنى عليه بجرعة مخدرة أدت إلى الوفاة”.

وأفاد أنه تم التوصل إلى الآمرين بقتل خاشقجى وهم 5 أشخاص، واعترفوا بالجريمة حيث تطابقت أقوالهم،وتم تمزيق جثة المجنى عليه من قبل المباشرين للقتل، ونقلها إلى خارج القنصلية، كما تم التوصل إلى أن شخصا واحدا هو الذى سلم الجثة إلى المعاون التركي.

وأوضح،أنه تم التوصل إلى صورة تقريبية للمتعاون المحلي الذى استلم جثة خاشقجي، مضيفا أنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصًا فى قضية مقتله،تم التوصل إلى الشخص الذى ارتدى ملابس المجنى عليه للخروج من القنصلية، ومنها ساعته ونظارته، حيث اصطحبه شخصين، كما تم تعطيل كاميرات المراقبة الأساسية بمبنى القنصلية السعودية في تركيا من قبل شخص واحد.

وأستطرد : “تم التوصل إلى أن قائد المهمة اتفق مع فريق التفاوض ورئيسهم، للمباشرة بالقتل، تتضمن الإفادة بخروج المجنى عليه من القنصلية بعد فشل التفاوض،مؤكدا أن النيابة تنتظر استجابة تركيا لطلبهم بالحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية.

وأشار ، إلى أن الموقوفين أنكروا في البداية قتل خاشقجي، لافتا الى أن التحقيقات أظهرت أن الآمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض بعد إطلاعه على موقع القنصيلة فى صبيحة يوم الجريمة، مضيفًا، أن المتهمين قدموا تقريرا مضللا عن المهمة

زر الذهاب إلى الأعلى