في ذكرى الهالوين .. نرصد أبرز الحقائق والمعلومات عن الاحتفال به

كتب – إيمان حسن
اعتاد العالم في 31 أكتوبر من كل عام الاحتفال بعيد الهالوين، وبالرغم من شيوع الاحتفال بهذا اليوم في أمريكا والدول الاوروبية إلا أن العديد من مواطنين الدول العربية يجهلون أصل هذه الكلمة وسبب الاحتفال بهذا اليوم لذلك يرصد “الديوان” أبرز الحقائق عن الهالوين وتاريخه وأبرز التقاليد التي تحدث في اليوم..
معنى كلمة هالوين
هذه الكلمة مأخوذة من الإنجليزية وهي تحريف لعبارة أول “سانتس ايف” أو “أول هالوين إيفنينغ” أي الليلة التي تسبق عيد جميع القديسين لدى الطائفة المسيحية الكاثوليكية، ولان هذا العيد هو في الأساس وثني، فقد عمدت المسيحية بعد ظهورها لمنع الاحتفال به.
ولكن بمرور الزمن وعبر التاريخ اختلطت الأعياد بين دينية ووثنية لدى الناس، وقد عمدت المسيحية بعد ظهورها لمنع الاحتفال به لكنها عادة وحددته كعيد لجميع القديسين، وفي اليوم التالي يحتفل المسيحيون ايضاً بعيد تذكار الموتى المؤمنين، فيزورون مدافن موتاهم، مع هذه الاحداث التاريخية، اختلطت الأعياد بين دينية ووثنية لدى العامة من الناس.
تاريخ الاحتفال
تعود جذوره إلى آيرلندا وامتدت إلى إقامة مهرجان السلتيك في سامهاين. وصدف ان موعد الهالووين يأتي مع احتفال المسيحيين بعيد يوم جميع القديسين. ويعتبر اليوم احتفالا عالميا تغلق الدوائر الرسمية في الدول الغربية وغيرها أبوابها للاحتفال به. وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة ،وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل. وتعرض التليفزيونات ودور السينما بعض أفلام الرعب.
تقاليد الهالوين
تشمل تقاليد عيد الهالوين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب. في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب.
على الرغم من أن العيد تحول في مناطق مختلفة من العالم إلى احتفال تجاري وعلماني، ويمتنع بعض المسيحيين تاريخيًا عن أكل اللحوم عشية جميع القديسين، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح، وفطائر البطاطس والكعك المحلى، ويعد هذا يوم احتفال وبشكل خاص في الولايات المتحدة كندا آيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.
شعبية الهالوين
تزايدت شعبية عيد هالوين سنة بعد سنة، حيث يسير المحتفلون في الشوارع مرتدين ملابس مخيفة كنوع من أنواع الاحتفال، وينفق الامريكيون أكثر من
خمسة مليارات دولار سنوياً على الأزياء التنكرية التي يرتدونها وغيرها من اشكال الاحتفالات، فالسكاكر والحلويات التي يستهلكونها تشكل ربع ما يستهلكونه خلال العام، وهكذا صار هذا العيد ثاني اهم الأعياد في الولايات المتحدة، اما في العديد من الدول الأوروبية وبقية العالم فلم يتعرف الناس على هذا العيد ولم يشتهر الا بعد العام 1997.