الوساطة المصرية توقف القصف الاسرائيلي على قطاع غزة وتدفع “ليبرمان” للأستقالة
اسراء امام
شهد قطاع غزة فى الفترة السابقة ، هجمات شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذى أعاد توجييه ضرباته الى الفلسطينيون القائمون بالقطاع ، مما أدى الى توجيه قصف متبادل بين الطرفين ساهم فى وقوع المزيد من الضحايا هذه فى ظل الهدنة التى تم الاتفاق عليها نقضها الجانب الاسرائيلي .
وقد ارتفع عدد الشهداء جراء القصف الاسرائيلى على قطاع غزة منذ مساء الاثنين حتى الآن إلى حوالى 7 شهداء و15 مصابا، فيما واصلت المقاومة إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من 70 آخرين، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
واستهدفت غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلى ، أماكن متفرقة فى قطاع غزة، ودمرت 8 بنايات مدنية بينها مقر فضائية “الأقصى” التابعة لحركة “حماس” فى قطاع غزة، وفى اطار التصعيد المتواصل بين الطرفين
وقد أخفق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، خلال اجتماعه الذى دعت اليه كلا من الكويت و بوليفيا، فى التوصل لاتفاق لوقف العنف مؤخرا بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة، وألقى رياض منصور، المبعوث الفلسطيني للأمم المتحدة، باللوم في جمود الموقف على الولايات المتحدة، وقال إن “هناك دولة واحدة لا تسمح بالنقاش في المجلس”، مشيرا للولايات المتحدة، التي تتبنى موقفا داعما لإسرائيل في تحت إدارة ترامب، واصفا مجلس الأمن أنه “مصاب بالشلل” و”أخفق في تحمل مسؤليته” لاتخاذ إجراء لإنهاء العنف.
وأوقفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، هجماتها على قطاع غزة ، عقب وساطة مصرية دفعت للتهدئة بين إسرائيل و حركة حماس في قطاع غزة ، وهوم ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الاستقالة من منصبه.
وجاءت استقالة ليبرمان عقب اجتماع عقده مع كتلة حزبه “إسرائيل بيتنا” في البرلمان (الكنيست)، حيث أبلغهم رغبته في ترك وزارة الدفاع احتجاجا على وقف إطلاق النار في غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليبرمان عارض قرار التهدئة الذي اتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، الثلاثاء، وكان يدفع باتجاه التصعيد مع حماس. كما طالب بعد استقالته، بإجراء انتخابات مبكرة.