“اليوم العالمي للصداقة” أزي أختار صديقي
“اليوم العالمي للصداقة” الذي يتزامن مع الـ 30 يوليو من كل عام، هو يوم عالميّ يتم الاحتفاء فيه بالصّداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إِحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاءٌ العالم. فلماذا الاحتفال بالصداقة؟ ومن هو الصديق الحقيقي وكيف تختاره؟
كيف علمنا النبي اختيار الأصدقاء؟ قال الشيخ على أحمد رأفت عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن شرف وفضيلة الصحبة للأنبياء والصالحين ولو لحظة لا يوازيها عمل ولا ينال درجتها شىء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، مشيراً إلى أن السيرة النبوية تحكى لنا شخصية الرسول المربى، الذى يشرف على تربية أصحابه تربية مثالية ينقل من روحه إلى أرواحهم، ومن نفسه إلى نفوسهم، ما يجعلهم يحاولون، والاقتداء به فى دقيق الأمور وكبيرها.
وأضاف الشيخ على أحمد رأفت، أن أصحاب السير والمؤلفين دونوا الكثير من الكتب فى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان نعم الصديق الذى يقوم بواجباته تجاه أصحابه وأصدقائه، ويفى بالتزامات الصداقة وآدابها، مما يجعل أصحابه يحبونه كحبهم لأنفسهم وأكثر من حبهم لأهليهم وأقربائهم، فقد قال – صلى الله عليه وسلم-: “إن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم من الله تعالى”، فقال الصحابة: من هم يا رسول الله؟
قال: “هم قوم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يفزعون إذا فزع الناس”. ولفت إلى أن أهل العلم حثوا على مصاحبة الأخيار، والبعد عن رفقاء السوء، واستدلوا بحديث مسلم، فى مَن قتل مائة نفس حيث أمره العالم بالانتقال من أرضه إلى أرض بها أناس صالحون ليعبدالله معهم، فقال له: “انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبدالله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء”، وبحديث أبى داود: “الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.
وفى الحديث أيضاً: “إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالى، اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى”. وأوضح أن ذلك يساعد فى ترابط القلوب والعقول برباط الخير، وهو يورث مودة وأنساً وسعادة واستقامة فى الحياة وأقل درجات الحب فى الله، سلامة الصدر من الغل والحسد والحقد، وأعلى درجات الحب فى الله مرتبة الإيثار، وقد ذكر الله عز وجل ذلك فى وصفه للأنصار حين أكرموا المهاجرين: “وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
بتراكم الروابط وتقوية علاقات الثقة – أن نسهم في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ولنسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمينا جميعا، واستشعار العاطفة اللازمة لعالم أفضل يتحد فيه الجميع ويعملون من أجل الخير العام. ماهي الصداقة؟
أشارت دراسة الصداقات على مر القرون من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر إلى موضوع الصداقة كأساس للمؤسسات الاجتماعية. فالصداقة موجودة في جميع مراحل الحياة وتنتمي إلى عالم المشاعر الحقيقية. يقول الفيلسوف أرسطو: “الصداقة هي أهم شيء في الحياة”
هناك الكثير من الأبراج التي تتصف بـ”صاحب صاحبه”، بالإضافة إلى أنهم يمكن أن يلقبوا بأفضل الأصدقاء، ففي السطور التالية نقدم أكثر الأبراج يمكن أن يكونوا أصدقاء.
العقرب والحوت:
تتميز العلاقة بين مواليد برج العقرب والحوت بالصداقة المخلصة، فهما شخصان يتسمان بالتفاهم والاحترام، فدائما ما تجد مثل هذه العلاقات ناجحة في الحياة الاجتماعية.
كما أن مولود برج العقرب دائمًا ما يسعى لإرضاء شريكه سواء كان صديقا أو حبيبا، كما أن مولود برج الحوت من الأبراج الذين يتسمون بالخيال المفرط.
القوس والحمل:
من الأبراج التي يمكن أن تكون أصدقاء جيدين، فنسبة التوافق بينهم كبيرة جدًا، بالإضافة إلى أن المشكلات نادرة الحدوث بينهم، كما أنهم أشخاص يتسمون بالحيوية والفكاهة.
ووفقًا لتوقعات خبراء علم الفلك، فبرج الحمل والقوس هم أفضل الأصدقاء عندما يكونون معًا، فهم أشخاص يحبون نفس الأشياء، مثل قضاء الوقت معًا، فنسبة التفاهم كبيرة بينهم.
العذراء والسرطان:
يتفق برج السرطان مع العذراء بشكل كبير، فدائمًا ما تجدهم مع بعضهم البعض في الحياة الاجتماعية، لذا فهم من الأبراج الصديقة والتي يمكن أن يلقبوا بصاحب صاحبه”.
يتسم أصحاب برج السرطان بالإحساس والمشاعر الجميلة، ولهذا فإن فرصة الزواج والاستقرار بينهم جيدة ودائمًا ما تسير بشكل جيد، كما أنهم أشخاص يتسمون بالإخلاص في كل شئ.
كما أن كل من مواليد برج السرطان والعذراء يحبون مساعدة الآخرين خاصة وقت الشدائد والأزمات، فضلًا عن الثقة الزائدة في أنفسهم.
الدلو والجدي:
طبيعة برج الدلو الهوائية تجعله يرغب في مزيد من الحرية والانطلاق، الأمر الذي يجعله دائمًا في صداقة مع مولود برج الجدي الذي يتمتع بالحيوية، بالإضافة إلى أنهم شخصيات مليئة بالمرح والفكاهة، التي تجعلهم دائمًا في الكثير من المشكلات.