اليوم العالمي لمتحدي الإعاقة في رحاب «قصر العيني» التعليمي الجديد
نظمت الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية – رعاية بمستشفى القصر العيني الفرنساوي إحتفالا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك.
شهد الحفل العديد من الفعاليات والفقرات الفنية وتكريم بعض النماذج المشرفة، بالإضافة إلى محاضرات عملية تناولت سبل التوعية الطبية والغذائية والأسرية لعائلات أبنائنا من ذوي الإعاقة، بالإضافة؛ لتوقيع الكشف الطبي المجاني على 150 من ذوي الإعاقات الفكرية لمتابعة حالتهم الصحية ومدى استجابتهم للعلاج.
قال الدكتور أحمد طه، مدير مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد، أن ما نسعى إليه هو توفير المناخ الجيد لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يمكنهم من مواجهة ظروفهم اليومية، بالإضافة إلى العمل على دمجهم في كافة المجالات الحياتية، باعتبارهم جزءا فعالا من نسيج هذا المجتمع يجب أن يحصل على كافة حقوقه كاملة كما ينص بذلك الدستور المصري
وأشارت الدكتورة هالة عرفات المشرف العام علي الحفل الى أهمية الاهتمام بذوي الاعاقة بشكل عام سواء الذين يعانون من إعاقة جسدية أو إعاقة ذهنية، والاقرار بحقوقهم التي كفلتها القوانين المصرية
بينما أكد الدكتور محمود حجاج باحث الإعلام السايسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة أحد المشاركين بالحفل أن الأطفال ذوي الاعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع وسيصبحون في المستقبل فاعلين وسيقدمون للوطن كل طاقاتهم وإبداعاتهم مشددا على ضرورة تحفيز المعوقين على تحقيق أهدافهم بشكل كامل ومتكافئ ومشاركتهم المجتمعية وبلوغ أهدافهم.
وصرح تامر عبده منسق عام الاحتفال أنه بالرغم من التطور الحاصل في ما يتعلق بتقبل ذوي الاعاقة من ذوي الاعاقة الذهنية “متلازمة داون سندروم” و”طيف التوحد” في المجتمع، الا أن هناك قصورا في هذا الجانب بالمقارنة مع انخراط هذه الفئات في المجتمع في الدول المتقدمة، ما يتطلب زيادة الاهتمام بهم، وتوفير الدعم للمؤسسات الحاضنة لهم.