أهم الأخبارالأخبارالصحة والأسرة
امال رزق تتقدم بطلب إحاطة بالبرلمان عن فقرات الغناء والرقص بالأفراح الشعبية

ايمان حسن
تقدمت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب بطلب احاطة بشأن انتشار بعض الممارسات الشاذة والغريبة لاسيما فى الأفراح الشعبية، إلي الحد الذي يمكن أن يقال إنها أصبحت ظاهرة وقابلة للانتشار.
وأكدت على أن تلك الظاهرة الغريبة والشاذة نجدها حالياً بالكثير من الأفراح المصرية الشعبية، حيث دخلت مظاهر «داعشية» من خلال التمثيل “بذبح العنق، وقطع الأيدي، وتساقط الدماء،وكل هذا يحدث أمام الأطفال المتواجدين مع أسرهم بتلك الأفراح، تحت ما يسمي فقرات سحرية ترفيهية تتخلل فقرات الغناء والرقص بتلك الأفراح الشعبية
وأردفت رزق الله” كارثة جديدة تتكرر واصبحت جزءا من عروض تقدم بشكل ثابت فى الأفراح الشعبية بالتمثيل من خلال فقرات يقوم بها الساحر بعملية ذبح الرقاب أمام الأطفال والأسر، كفقرة ترفيهية بتلك الأفراح، متابعة :”الكارثة…. أنها أمتدت تلك المظاهر وهذه الفقرات السحرية، لتصل إلي الأطفال بالمدارس، من خلال إقامة مدرسة المعصرة الإبتدائية المشتركة بمركز بلقاس في محافظة الدقهلية، لحفلة بمناسبة يوم اليتيم”.
وأضافت امال رزق الله”:يتم تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تضمن هذا المقطع فقرة تمثيلية يقوم بها ساحر أثناء عملية ذبح رقبة أحد الأشخاص، وذلك أمام طلبة مدرسة المعصرة الإبتدائية المشتركة مركز بلقاس دقهلية، وصاحب تلك الفقرة الداعشية أغنية “يا حببتى يا مصر” !!، وذلك في إطار احتفال المدرسة بيوم اليتيم.
ولفتت إلى أن هذا ما يشكل خطر كبير علي هؤلاء الأطفال وفق مناهج علم النفس، فتلك المرحلة العمرية لهؤلاء الأطفال تسمى مرحلة المراهقة، وفيها يقوم الأطفال بتقليد كل ما يروق لهم، كنوع من أنواع الاكتشاف للذات والرغبة في إثبات الذات، وقد لاقي مقطع الفيديو إهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي
وأضافت بأن تكرار واستمرار تلك المظاهر التي تزرع غريزة الدموية بداخل الأطفال، مما يجعلهم أدوات يسهل استقطابهم بالمستقبل من قبل الجماعات التكفيرية والداعشية
وأوضحت خطورة تلك الظاهرة علي المجتمع بشكل عام، وعلي الأطفال بشكل خاص، انها ترسيخ فكرة إباحة قطع رقاب البشر علي الطريقة الداعشية بداخل المجتمع، وكأنه شيئ طبيعي وعادي، كما تكمن الخطورة في طبيعة الأطفال الفطرية في إمكانية التقليد، حيث تتسم الأطفال في المراحل العمرية الصغيرة بعدم الإدراك والرغبة في التقليد لكل شيئ يشاهدونه ويلفت نظرهم.
وتابعت”:بالاضافة الى ترسيخ صورة ذهنية دموية بداخل العقل الباطن لهؤلاء الأطفال، مما يترتب علية سهولة الإقدام علي القتل عند الكبر…والأخطر من ذلك بعض هؤلاء الأطفال سوف يصبحوا مادة خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة الإرهابية المغلفة بغلاف الدين، لنري نماذج من هؤلاء الأطفال عند الكبر، يسهل إستقطابهم للإنضمام لتلك التنظيمات مثل «داعش، والنصرة» ومن علي شاكلتهم، وذلك بعد أن ترسخ في ذهنة وهو صغير سهولة وإباحة قطع الرقاب، بعد أن شاهدها وهو صغير بنفسة بأحد الأفراح الشعبية، وشاهد أهلوا وجيرانه يصفقون فارحين ومباركين لتلك الممارسات.
وأختتمت طلبها بتساءلها:”.متي تتوقف تلك الفقرات الفنية “ذات النكهة الداعشية” أمام الأطفال سواء في الأفراح الشعبية أو في المدارس؟…. ومن المسؤول عن إستمرار وتكرار تلك المظاهر؟