انتهاء أزمة توريد السكر بعد السعر الجديد للقصب
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مشكلة توريد قصب السكر، انتهت تماماً بعد ارتفاع سعر توريد قصب السكر للدولة، إلى 720 جنيهاً مصرياً للطن.
وأضاف أبو صدام، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر فضائية “CBC”، أنه مع الارتفاع الأخير لسعر التوريد من 620 إلى 720 جنيها، يعتبر هامش الربح للفلاحين الموردين لقصب السكر المستخدم فى صناعة السكر، مجزيا وجيدا، وفقاً لما تمر به البلاد من خطط للإصلاح الاقتصادى، ولعدم زيادة الأعباء الاجتماعية على جميع المواطنين.
كما أشار نقيب الفلاحين، إلى أن متوسط التكلفة الفعلية لزراعة الفدان من قصب السكر، يصل إلى 22 ألف جنيه، مما يتيح نسبة ربح تتراوح ما بين 7 إلى 10 آلاف جنيه للفدان الواحد بعد الزيادة، مضيفا إلى أنه يأمل فى سد العجز فى نسب استهلاك السكر بمصر، فى المرحلة القادمة، والوصول إلى الاكتفاء الذاتى.
وأوضح أن السعر الحالى لقصب السكر، يعطى هامشا جيدا من الربحية، لأصحاب مصانع السكر، طبقاً لمعدل استخراج السكر، وهو 120 كيلو سكر من الطن الواحد لقصب السكر، وبذلك يصل سعر الكيلو إلى 6 جنيهات، مضيفا أن هذه الأرباح فى الوقت الحالى، تعتبر جيدة، للتشجيع على زراعة قصب السكر والاستغناء عن استهلاك العملة الأجنبية فى استيراد مليون طن تقريباً سنوياً، لسد الفجوة فى استهلاك السكر فى مصر.