شهدت المدينة الشبابية بشرم الشيخ انطلاق فعاليات الملتقى الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية، برعاية وحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، والدكتورة إنجى مشهور مستشار وزير التعليم للتربية الخاصة، خلود راشد مطر المستشار الثقافي للبحرين بالقاهرة، وعلى محمد الشعيلاني رئيس الاتحاد السعودي للرياضات المدرسية، و يوسف عبد العزيز العلوى رئيس العلاقات العامة والبرامج التفاعلية البحريني، ضواء ناصر الدوسري مرافق إعلامي، وخالد محمود السعدي مدير إدارة التربية الخاصة بالبحرين، وهالة عبد السلام مدير الإدارة المركزية للتربية الخاصة والموهوبين بالوزارة، ومحمد كامل بدر مجلس أمناء الاسكندرية، والمهندس أحمد كمال رئيس مجلس الأمناء والمعلمين على مستوى الجمهورية، ومجموعة من نواب البرلمان والإعلاميين والفنانين والصحفيين.
وقام الدكتور طارق شوقي في بداية كلمته بالترحيب بالحاضرين من الدول العربية بمصر بلدهم الثاني، مؤكدًا على سعادته بالتعاون مع دولة البحرين في مجال التربية الخاصة ونقل الخبرات بين البلدين، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي حدث في مصر في هذا المجال، ودعم السيد رئيس الجمهورية المادي والمعنوي للمشروعات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفًا أن الوزارة تعمل بالتوازي في هذا المجال مع منظومة التعليم الجديدة، وأن هناك جيش كبير من العاملين خلف الأضواء لإنجاح هذه المنظومة.
وأضاف شوقي أن هناك مجموعة من الأفكار خارج الصندوق بالتعاون مع وزارة الشباب لحل مشكلة الكثافات الكبيرة داخل الفصول الدراسية، وأعلن عن افتتاح مجموعة كبيرة من الفصول الدراسية الجديدة، داعيًا الإعلام إلى إلقاء الضوء على كل الايجابيات والبعد عن تصيد الأخطاء والدعم الدائم والمستمر لمنظومة التعليم الجديدة، لبناء الإنسان المصرى وتنمية مهاراته الحياتية، ليواكب التطور العصري الحديث،
كما أشار شوقي إلى أنه قام بزيارة مدرسة تجريبي بمدينة شرم الشيخ مشيدًا بما وجده من تطور في الأداء الإداري والتعليمي بالمدرسة.
وأضاف شوقي أن الوزارة حققت الكثير في فترة وجيزة على كافة الأصعدة، داعيًا المجتمع المدني بالمشاركة بكل إيجابية لإنجاح التجربة الجديدة بالتعليم، مشيرًا إلى أنه قام بالتواصل مع رئيس المجلس القومي للمرأة لعمل حملات طرق أبواب لتوعية أولياء الأمور وخاصة السيدات ربات البيوت بكيفية التعامل مع أبنائهم ممن التحقوا مؤخرًا بنظام التعليم الجديد، وتوعيتهم بالهدف الأساسي لتجربة التعليم الجديدة وهي بناء الإنسان، وأضاف شوقي أنه يسعى جاهدًا لرؤية الفرحة في أعين أولادنا، متحدثًا ومشيدًا بمشاركة دولة البحرين وتميز الطلاب القادمين إلى مصر للاشتراك في البطولة العربية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب المصريين، مضيفًا أنه يجب أن نترك أثر إيجابي في نفوس أبنائنا لتكوين ذاتهم وتشكيل وجدانهم .
وأكد الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، بعد الترحيب وتقديم الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، في كلمته على أهمية دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع ذويهم بالمدارس وذلك لتحقيق ارتفاع معدل نمو الذكاء لديهم وتأهيلهم للتواصل الجيد مع الآخرين.
كما قام النعيمي بتقديم عرض لفيلم تسجيلي للحاضرين يتضمن تجربة البحرين في التربية الخاصة والدمج، وتطوير العملية التعليمية لتصبح مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن مواد الدستور في البحرين وقانون التعليم ملزمة بتوفير الرعاية الكاملة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحدث عن المناهج وكيف تم تطويرها لتوفر كل المهارات الخاصة لتلك الفئة، على هذا الصعيد
مشيرًا إلى الخدمات التربوية والتعليمية المساندة ومنها المناهج والبعثات والحوافز، والكوادر البشرية والبيئة المدرسية وقام بعرض إنجازات دولة البحرين في مجال التعليم ، مشيرًا إلى التحديات في مجال تربية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد قام الوزيران المصرى والبحريني والوفد المرافق لهما بحضور أول فعالية في الملتقى وهي بطولة كرة القدم الخماسية للصم وضعاف السمع بين مصر والبحرين.
وجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية بشرم الشيخ بدأ يوم 1 اكتوبر بحضور السيد رئيس الجمهورية، وينتهي يوم 5 أكتوبر 2018 .