الأخبار
ايهاب عبدالعال: يجب تقنين اوضاع مهنة “الوساطة” سواء في السياحة او غيرها
قال ايهاب عبدالعال عضو غرفة شركات السياحة، ان مهنة “سمسار الحج” تسمي بالوساطة، حيث يقوم بمزاولة أنشطته في محافظات الصعيد والاقاليم بسبب عدم ثقة أهل الصعيد في غير أهل بلدهم، بالإضافة إلي الثقافة والوعي وبعد المسافات بينهم وبين شركات السياحة.
وأشار عبدالعال، ان الحجاج يتفاجئون عند الوصول إلي المملكة العربية السعودية، حيث يقدم السمسار الوهم للمواطن بأنه سيقيم في أحد الفنادق المواجهه للحرم المكي، وعند وصوله يجد سكنه بعيدا عن الحرم.
وأكد عبدالعال، علي ان غرف شركات السياحة تشن دائما حملات توعية قبل مواسم الحج والعمرة تحت مسمي “معرفة حقوقك” لا يتم تداول فيها توعية عن السمسار، وانما نقوم بتوعية المواطن عن ضرورة معرفة برنامج الحج او العمرة بشكل مطبوع، واسم شركة السياحة، واسم شركة الطيران.
وطالب عبدالعال، انه يجب علي الدولة تقنين اوضاع السماسرة بشكل عام سواء في السياحة او الاراضي او غيرهم، لهم سجل تجاري ويقوموا بدفع ضرائب للدولة، حتي يكون هناك موضوعية ومصداقية، حيث تعتبر مهنة الوساطة احد المهن الهامة في العالم أجمع.
واستكمل عبدالعال، انه في خلال الـ 4 او 5 سنوات الماضية شهد السوق المصري السياحي عدم انضباط، كذلك كان المندوب او السمسار يحصل علي نسبة 1% من قيمة برنامج الحج، اما الان اصبح الموضوع يحمل عمليات تفاوض وهو ماأدي إلي انهيار في منظومة الحج السياحي، بسبب تحكم السماسرة في الجوازات ووصلت نسبة الوساطة إلي 4 أو 5 آلاف جنيه.
كذلك نتيجة لندرة وجود الحجاج امام الشركات الصغيرة، فهنا ترضخ تلك الشركات لمطالب السمسار لصعوبة تحصلها علي جوازات حجاج، وهو ماينتج عنه تقليل الخدمة، وهناك نوع اخر للنصب وهو ان يكون البرنامج علي سبيل المثال بـ 50 ألف جنيه ويقوم السمسار ببيعه بـ 55 ألف جنيه، حيث يقوم بالحصول علي نسبة 5 آلاف جنيه من المواطن والحصول علي نسبة من المبلغ أجمع من الشركة.
وأنهي عبدالعال، كلماته بأنه منذ 7 سنين تم اتخاذ قرار من غرف السياحة بضرورة ابرام عقد بين الحج والشركة وعلي الحاج الاطلاع علي هذا العقد، لضمان مصداقية اكبر، وهو غير موجود بكل الشركات الان، ولكن تقوم الشركات الكبيرة بتطبيقه.