باسم بركات يكتب_ “أزهر السلام “
في الوقت الذي يسعى البعض لتشويه صورة الأزهر الشريف ومشايخه، كان لطلابة رداً حول ما يتردد لإظهار الحق وإزهاق الباطل، من خلال نشر بعض ماقدمة الأزهر خلال الفترة الماضية من جهود لنشر ثقافة السلام الأسري والمجتمعي بين أبناء المجتمع المصرى، وتعزيز الأخوة الإنسانية حول العالم، والتصدى للحملات الممنهجة التى تُحاول تهميش دور الأزهر فى هذا المجال، وحل النزاعات الثأرية، ورصد القوافل الطبية والعذائية التى تخرج من رحاب الأزهر، وكذلك المؤتمرات الدولية التى يقيمها للتنديد بأعمال العنف والتطرف والفتنة، والدعوة إلى السلام الدولي .
وفي هذا المنطلق يُنفذ مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة قسم العلاقات العامة بـكلية الإعلام وعلي رأسهم صديقي العزيز الأستاذ ” عمر أبوالنور ” مشروع التخرج الخاص بهم والذي يتحدث عن جهود الأزهر في نشر السلام وتحقيق مفهوم الإخوة الإنسانية، وهذا المشروع هو عبارة عن حملة إعلامية كاملة تتنوع وسائلها مابين الصحف والإذاعة وإعلانات الشارع والأفلام الوثائقية، وتسليط الضوء من خلال هذه الوسائل علي الدور الذي يقوم به الأزهر وعلمائه في تحقيق السلام بين كل شعوب الأرض والتصدي لبعض الحملات الممنهجة التي يتعرض لها الأزهر الشريف ويلقي الضوء على اللقائات الحوارية والفعاليات والمؤتمرات الدولية التي يقيمها لوقف العنف وممارسة اللأعنف
وفي هذا الشأن يقوم الأزهر الشريف بجهود كبيرة ومكثفة وذلك من خلال الجولات الخارجية لشيخ الأزهر الدكتور” أحمد الطيب” وقوافل السلام التي يوفدها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى عواصم العالم، ومبعوثي وخريجي الأزهر في أكثر من مائة دولة، وكذلك هناك جهود كبيرة داخل مصر عبر وعاظ الأزهر والقوافل الدعوية والحوار المجتمعي ومبادرات الأزهر للشباب لتحصينهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف، وأنَّ الأزهر يبذل كل الجهود الممكنة لتأصيل مبدأ المواطنة والتنوع والتكامل بين الشعوب والحضارات والثقافات المُختلفة، لأن التنوع هو أساس الوجود في الكون ولا ينبغي أن يستغل في زرع الصراعات والعنصرية بين الشعوب، وأخيراً نـأمل بهذا المشروع أن يصل صوته إلي الجميع في محاولة من الطلاب لرد الهجمات الممنهجة ضد الأزهر الشريف .