بالصور…. مركز بحوث الصحراء يحصل على عينات من نبات القرطم بمزرعة شكريه المراكشى النموذجية بنى سويف
اعلنت شكريه المراكشى رائدة زراعة الكينوا التى اشاد بها وزيرى الزراعة والرى وقيادات الوزارتين انه بعد انتهاء حصاد محصول الكينوا فى المزرعة النموذجية الخاصة بها فى صحراء بنى سويف فانها سوف تقوم بعد ايام بحصاد محصول القُرطم الذى قامت بزراعته ايضا فى مزرعتها النموذجية التى تصل مساحتها الى 2000 فدان بصحراء بنى سويف والتى بدأت اجراءات تملكها مع الجهات المختصة حيث انها تحرص على تنفيذ استراتيجية الرئيس السيسى التى تنفذها الحكومة المصرية بزراعة المحاصيل غير الشرهه للمياه والمفيده ايضا فى تحقيق الامن الغذائى
واشارت “المراكشى”، الى انها قبل الحصاد قامت بالاستعانه بفريق بحثى من قسم الاصول الوراثية بمركز بحوث الصحراء التابع لوزرارة الزراعة مكون من الدكتور ايمن بدران و منار عبد العظيم مساعد باحث وقاية النبات حيث قاما بالحصول على عينات من نبات القرطم الذى يعتبر احد المصادر الهامه للزيوت الطبيه والغذائية وذلك لتحديد نسبة الزيوت فى النبات تمهيدا للاستخدام الطبى والغذائى
الجدير بالذكر ان القرطم هو أحد المحاصيل متعددة الفوائد والاستخدامات وهو نبات يتحمل الملوحة وينمو في الأراضي ذات موارد مياه الري القليلة
يعتبر القُرطم من المحاصيل المقاومة للجفاف وينمو بشكل جيد في المناطق الجافة أو شبه الجافة، طالما توافرت الرطوبة المناسبة عند الزراعة، ويتمتع النبات بجذور قوية وعميقة ومنتشرة، قادرة على اختراق التربة لتسهيل حركة الماء والهواء فيها، كما يتحمل النبات فترات الجفاف الطويلة، من خلال امتصاص المياه من باطن الأرض حتى عمق أربعة أمتار ورغم ان الملوحة تعتبر أحد العوامل البيئية التي تشكل تهديداً كبيراً لنمو المحاصيل المختلفة، حيث تحد ملوحة التربة والمياه من إنتاج المحاصيل بشكل كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة وشبه القاحلة الا ان القرطم يتحمل مستويات الملوحة المعتدلة والمرتفعة، فهو يتحمل الملوحة أكثر من محصول القمح، كما يماثل محصول الشعير في تحمله للملوحة، ولذلك يتم زراعته في الأراضي المالحة.
ويستخدم زيت القرطم طبيا لعلاج ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم والتهاب المفاصل والعقم، بالإضافة إلى استخدام بذوره لإنتاج الزيوت الغذائية ويستخدم القرطم أيضاً محصولاً علفياً، حيث يمكن استخدام الأنواع عديمة الأشواك لتغذية حيوانات المزارع
كما يحتوي على حمض اللينوليك، ولذلك يعتبر مناسباً لإنتاج السمن وزيت الطعام، كما يستخدم في إنتاج مستحضرات التجميل، وفي الأصباغ ومواد التشحيم والنفط الحيوي. كما يعتبر مماثلاً لزيت الزيتون، وبذلك يكون مناسباً للقلي، وقد كشفت الدراسات العلمية المختلفة أن استخدام زيت القُرطم يومياً، يساهم في تخفيض نسبة الدهون في الجسم وزيادة وزن العضلات، كما أنه يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم وتشكيل البروتين، وتستخدم بقايا البذور بعد استخراج الزيت منها لتغذية الدواجن والماشية، لاحتوائها على نسبة بروتين عالية.