بدء التحقيق في حريق كاتدرائية نوتردام في باريس

صب رجال الإطفاء المياه على الأطلال المحترقة لكاتدرائية نوتردام اليوم الثلاثاء في صباح اليوم التالي لحريق هائل التهم الكاتدرائية التي تقع في قلب باريس ويعود تاريخ بنائها للعصور الوسطى بينما يحاول المحققون معرفة سبب الحريق.
وظل مئات من رجال الإطفاء يكافحون الحريق لمدة ثماني ساعات قبل أن يصبح تحت السيطرة وتمكنوا من إنقاذ برجي الجرس والجدران الخارجية للكاتدرائية إلا أن السقف انهار كما انهار برج الكاتدرائية الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون.
وقال لوران نونيز وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية إن هناك جيوبا من النيران لا تزال مشتعلة داخل المبنى وستكون هناك حاجة لإجراء فحوص شاملة لمتانة هيكل الكاتدرائية.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه بدأ تحقيقا بشأن الحريق. وذكرت عدة مصادر في الشرطة أنها تعمل في الوقت الراهن بناء على فرضية أن الحريق كان حادثا.
وقال وزير الثقافة فرانك رييستير لمحطة (سي نيوز) التلفزيونية ”إنها رمز لبلدنا كان مهددا بالدمار“.
وأضاف أن رجال الإطفاء الذين دخلوا الكاتدرائية المحترقة أنقذوا العديد من كنوزها لكن بعض اللوحات لا تزال في الداخل ومهددة بالتلف بسبب الدخان والمياه.