برلماني: محاولة اقتحام إحدى المعسكرات في سيناء “يائسة”
كافة الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لا تستطيع اقتحام أي معسكر للقوات المسلحة
كتب – محمد عيد:
قال العميد محمود محيي الدين، عضو مجلس النواب، والخبير في الشئون الإقليمية، إن محاولة اقتحام إحدى المعسكرات التابعة للقوات المسلحة في وسط سيناء، هي عملية انتحار جماعي لبعض العناصر الإرهابية، التي ضاقت عليهم الأرض، بعد القضاء على كافة البؤر الإجرامية الموجودة.
وأوضح “محيي الدين”، أن تلك البؤر الإرهابية، بداية من داعش التي سكنت هذه الأماكن قبل ثورة 25 يناير 2011، وهي عناصر كانت تنتمي مباشرة لتنظيم القاعدة بقيادة إبراهيم عويدة ناصر، وكانت تلك المجموعات تُعد على أصابع اليد، ولا تنتمي للسلفية الجهادية، وأكثر تقدماً في الفكر لتنظيم القاعدة، وقامت بعمليات بدائية في 2003 و2005.
وأضاف عضو مجلس النواب، عناصر تلك التجمعات ترى من وجهة نظرها أنها صاحبة قضية بعد مقتل قياداتهم والقبض عليهم، قائلاً: “المنطقة لم تصبح آمنة بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين، ولا حل سوى الانتحار أمام المعسكرات أو الموت على يد الجنود، أو تسليم أنفسهم”.
وأشار الخبير في الشئون الإقليمية، إلى أن عناصر العملية نظموا عملية من وجهة نظرهم هجوماً كبيراً، حيث تقدم 4 منهم بأحزمة ناسفة، وخلفهم 10 عناصر للقيام بالاشتباك، مؤكداً أنه لو كان هناك 100 فرج أمام هذا المعسكر الكبير لن يستطيعوا اقتحامه، حتى لو تجمعت كافة العناصر الجهادية في سيناء فلن يتمكنوا من ذلك.
وكانت القوات المسلحة قد تمكنت من إحباط عملية إرهابية بوسط سيناء، حاولت مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من عدد 14 فرد منهم عدد 4 أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعاً بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط وأر بى جى إقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء مستغلة فترة وحالة الظلام التى تصاحب توقيت الفجر ، إلا أنه نتيجة ليقظة وإنتباه عناصر الخدمة والحراسة البواسل فقد تمكنوا من منعهم والإشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة .
وأدى ذلك إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية وعددهم 14 فرد حيث أسرعت العناصر التى ترتدى الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر فنتج عن ذلك إستشهاد 8 أفراد من القوات المسلحة وإصابة عدد 15 فرد آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا .