بسبب الحرائق تركيا تمنع الالعاب النارية في البلاد

في خطوة لمنع الحرائق وانتشارها في تركيا ، أمرت السلطات بمنع استيرادت واستخدام الالعاب النارية فى اي إحتفالات وذلك منعاً لإنتشار حرائق الغابات، بعد أن التهم عدد من الحرائق مناطق متفرقة من البلاد خلال الأيام الماضية .
وأعلنت ولاية إسطنبول، اليوم الثلاثاء، عن حظر الألعاب النارية التي تشتهر بها المدينة، خشية التسبب بحرائق غابات كادت تنتشر في أكبر محافظات البلاد.
وصدر الحظر بعد أن تسببت ألعاب نارية أطلقها رجل بهدف الاستمتاع، أمس الاثنين، في نشوب حريق بأشجار تقع ضمن حي “بيكوز” في الجانب الآسيوي من إسطنبول التي تنتشر فيها مساحات واسعة من الغابات.
ونشب الحريق في منطقة غابات كثيفة، لكن فرق الإطفاء سيطرت عليه قبل امتداده في محيط واسع من الأشجار، حيث تعد “بيكوز” أشبه باستديو طبيعي يتم فيه تصوير الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
وقالت ولاية إسطنبول في بيان، إنها حظرت بدءاً من اليوم الثلاثاء، بيع واستخدام المواد المتفجرة والقابلة للاشتعال، مثل الألعاب النارية والمشاعل وما إلى ذلك.
وسيسري الحظر حتى 28 تشرين الأول/أكتوبر القادم، وفي جميع أنحاء إسطنبول، بما في ذلك ممر البوسفور الذي يربط البحر الأسود شمال المدينة ببحر مرمرة في جنوبها.
ويشهد المضيق الدولي إطلاقات ليلية للألعاب النارية من الفنادق والمطاعم والسفن السياحية، ضمن احتفالات وفعاليات فنية وأخرى تستهدف السياح الكثر في المكان.
وقالت الولاية إن قرار الحظر يرتبط بازدياد حرائق الغابات في تركيا خلال فصل الصيف الجاري، وسيعمل رجال الأمن على ضمان تطبيقه.
وكانت إسطنبول، قد حظرت في حزيران/يونيو الماضي، الدخول إلى مناطق الغابات لحماياتها خلال فصل الصيف من أي حرائق قد تنجم على الزوار بسبب الإهمال.
وتشهد تركيا منذ بداية فصل الصيف الحالي، عشرات الحرائق في غاباتها ومناطقها البرية يومياً، وبعضها يستمر لأيام ويأتي على مساحات واسعة قبل التمكن من إخماده، بينما تشهد البلاد منذ أيام حرائق غابات واسعة تسببت في إجلاء آلاف السكان في شمال وشمال غرب البلاد.