بعد إطلاق “نور الحياة”.. خبراء: مبادرات الرئيس رسائل للمسئولين للاهتمام بالمواطن
الإنسان على رأس أولويات القيادة السياسية التي تسعى إلى تخفيف الأعباء
كتب – محمد عيد:
أشاد خبراء، بمبادرة نور الحياة التي أطلقها صندوق تحيا مصر، تحت الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تساعد في توفير حياة كريمة للمواطنين وحمايتهم من التعرض لفقدان البصر، لافتين إلى أن الرئيس بإطلاقه هذه المبادرة، وقبل ذلك حياة كريمة، وقبلهما مبادرة 100 مليون صحة، يجعل الجميع يشعر باهتمام الرئيس بمحدودي الدخل والتغلب على الأزمات المالية والصحية التي تواجهم.
وأكد “الخبراء”، أن اهتمام المبادرة بالكشف على طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية، حيث أنهم الأكثر عرضة لذلك، حيث استهداف المبادرة الكشف على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية.
وتنطلق المبادرة لاهتمام للفئات الأكثر احتياجًا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار لغير القادرين، بالإضافة تكريم نماذج من المتبرعين للصندوق كدعوة للاستمرار في العطاء تدعيما لمبادئ التكافل والتشارك بين أبناء الوطن الواحد، حيث تستهدف الكشف على 10 مليون طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى 2 مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية وتوفير مليون نضارة طبية وإجراء 250 ألف عملية جراحية فى العيون.
وبعد نجاحات المبادرات السابقة سواء كانت مكافحة الكبد الوبائي و100 مليون صحة وفيروس سي، مصر وقعت علي اتفاقية لمكافحة العمى في إطار المنظمة العالمية لمكافحة العمى، موضحا أن مصر تعاني من أمراض كثيرة التى تصيب العيون خاصة أطفال الحضانة، لأنهم أكثر الناس المعرضين بالعمى، وأطفال المدارس والنظارات الطبية والسكر والسمنة، مشيرا إلى أنه لابد من البدء من خلال قاعدة البيانات للشعب المصري والفئات العمرية بدرجات الإصابة بأمراض العيون.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن مبادرة “نور الحياة”، هي استكمال لسلسلة المبادرات الإنسانية التي أطلقها الرئيس السيسي، للاهتمام بالتنمية البشرية وصحة المواطن كثيرًا، التي تأتي على رأس أولوياته لدعم الإنسان في إطار توفير مناخ قوي من الصحة والتعليم، فكانت الإرادة السياسية الحقيقية لخدمة الشعب المصري.
وأكد “فهمي” أن ثورة علاج العيون، للكشف عن ضعاف البصر، تؤكد جدية الدولة في التعامل مع ملف بناء الإنسان المصري، في إطار مبادرات الرئيس في جميع المجالات، مشيرًا إلى ضرورة مساندة القطاع الخاص من رجال الأعمال والمجتمع المدني لدعم هذه المبادرات إلى جانب الدولة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن مبادرة نور حياة لمكافحة العمى، سوف تساهم في تخفيف الآعباء على المواطنين، موضحا انه فخور بتحول المبادرات التي يتم إطلاقها إلى واقع ملموس، بما يشكل دعما كبيرا للفئات الأكثر احتياجا وفي ذات الوقت الأكثر تحملا لكلفة الإصلاحات الاقتصادية.
وطالب “فهمي”، بضرورة دعم صندوق تحيا مصر، والمقرر أن يُساهم في المبادرة بنحو مليار جنيه، لمعالجة الفئات الأكثر احتياجًا ومكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار لغير القادرين.
من جانبها أشادت الكاتبة سكينة فؤاد بمبادرة الرئيس نور حياة لمكافحة العمى، قائلة: “إن ما يُطلقه الرئيس من مبادرات إنسانية خاصة في مجال الصحة، تأكيد على الواقع الصحي المؤلم الذي يمر به المواطن المصري، وما يُعانيه من حرمان طويل، أدى إلى انهيار آدائه إلى أدنى المستويات.
وأوضحت “فؤاد”، أن مبادرات الرئيس هي رسائل موجهة إلى جميع المسئولين أن الإنسان يحتاج إلى الإتقان في العمل والاهتمام بالصحة، والجانب الإنساني، والمواطن المصري في أشد الاحتياج إلى أشكال الرعاية والاهتمام المختلفة، لأنها من مسببات تقدم المجتمع، ودعم قوى الإنتاج والاقتصاد للدولة.
ولفتت إلى أن اهتمام المبادرة بالكشف على طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية، يأتي في إطار أنهم الأكثر عرضة لذلك، مشيرة إلى استهداف المبادرة الكشف على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية.
وقالت الدكتورة ميرفت سليمان، أستاذ الإعلام، بجامعة طنطا، إن الرئيس حريص على تخفيف الآعباء على المواطنين، وانطلاق مبادرة “نور حياة”، بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها “100 مليون صحة” خلال المرحلة الأولى والثانية، ستعطي دفعة لاتفاقيات مصر الدولية لمكافحة العمى القابل للعلاج، لتكون مصر من الدول الرائدة فى مكافحة العمى على مستوى العالم.
وأضافت “سليمان”، أنه كما صنفت مصر بأنها من أوائل دول العالم في مكافحه فيروس سي ستكون من ضمن أوائل الدول في مكافحة أمراض العيون وهي أمور تهم العالم أجمع وتعطي رسالة أن مصر تهتم بصحة مواطنيها وهو مؤشر للتحضر المجتمع، فالعالم ينظر للاقتصاد نظرة شاملة بخلاف الأرقام المالية والنقدية هناك مؤشر التنمية البشرية المتعلق بالصحة والتعليم ومستوي رفاهية الشعب، لافتًا النظر إلى أن هذه المبادرات الهامه والجادة ستضع مصر في مرتبة متقدمة في هذا المؤشر.
وأوضحت أستاذ الإعلام في جامعة طنطا، أن هذا الاهتمام من جانب الرئيس يعطي للشعب الثقة المستدامة للرئيس وأنه لا يهتم فقط بالبنية التحتية والمشروعات فقط وإنما ضمن اولوياته صحه المواطنين والتي ستنعكس علي حياتهم ومشاركتهم الفعالة في التنمية المستدامة المستهدفة من الرئيس والحكومة، فشعب بصحه جيده سيعطي إنتاجية أعلى ويحقق لنفسه مستوي معيشي مناسب ويشارك في نهضة مصر ويقلل من إعداد المرضي ويحسن من مؤشر التنمية البشرية العالمي والذي يهم المجتمع الدولي والمستثمرين .