بعد اختفائة شهرين ..تفاصيل العثور على جثة موظف فى حديقة بطنطا
محمد ناصر
ابن متوفي منذ 6 أشهر، وآخر على فراش المرض منذ 4 أشهر، موظف في أحد البنوك الخاصة، لكنه يساعد أهله في زراعة الأراضي الخاصة بهم، “إبراهيم رمضان” الذى يبلغ من العمر 37 عاماً، أحد شباب كفر مسعود مركز طنطا محافظة الغربية، اختفي منذ أكثر من شهرين كاملين، في ظروف غامضة، في الوقت الذي تكثف قوات الأمن من جهودها للوصول إلى قاتليه.
إبراهيم رمضان الذي تغيب في البداية اتهم أفراد من عائلة قرية بالغربية عائلة أخرى باختطاف نجلهم وقتله بسبب مياه رى الأراضى، حيث وقعت مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين قريتى”كفر مسعود” و”هوشات” بالغربية، بسبب اختفاء موظف فى ظروف غامضة من كفر مسعود، واتهام أسرته لأفراد من القرية الأخرى باختطافه وقتله، وتدخلت قوات الأمن للفصل بين القريتين، وبسبب غضب أهالى القرية المتغيب منها الموظف أشعلوا النيران فى سيارات الشرطة.
القول الفصل في الحالة جاءت عندما عثر أمن الغربية على عثرت الأجهزة الأمنية جثة موظف مقيم قرية كفر مسعود مركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد اختفائه في ظروف غامضة، بسبب خلافات مع آخرين، انتقل على الفور اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن النحراوي مدير قطاع الأمن العام بالغربية، والعميد ايهاب عطية رئيس مباحث المديرية، والرائد توفيق شهوان رئيس مباحث مركز طنطا وقوات الأمن المركزي، لمكان العثور على الجثة.
“صابر رمضان” شقيق المتوفي، طالب بالعثور على قاتلي أخيه خاصة وأن الامر ما زال قيد البحث من قوات الأمن، في الوقت الذي مر أكثر من شهرين على اختفاءه في ظروف غامضة، مشيرا إلى أن وفاة أخيه أدت إلى صدمة لهم خاصة مع الامل الكبير الذي كانوا يوكلونه على قوات الشرطة في العثور على اخيه قبل وفاته، وهو ما لم يتم لسوء الحظ.
وأضاف رمضان، أن قوات الامن ألقت القبض بالفعل على عددا من المشتبه بهم إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد فترة وذلك لعدم التأكد من أهم المتسببين في الحادث، مشيرا إلى أن اخيه لم يكن له أي عداوات، ولم يكن له أي صراعات، وأهله وزوجته يعانون من ألم وفاجعة نتيجة هذا القتل المفاجيء، للابن الذي ترك أطفالا في عمر الزهور.