بعد التصويت لصالح فلسطين.. تعرف على العقوبات الدولية إذا أصرت أمريكا على نقل سفارتها
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية بواقع 128 دولة بالموافقة على القرار العربي الذي يدين اعتراف «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل .
وكانت استخدمت الولايات المتحدة ، الاثنين الماضي، حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار مصري، يعتبر أن اتخاذ أي خطوات أحادية بشأن القدس غير شرعي، ويقوض العملية السلمية لتحقيق حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبعد ها الرفض قررت الدول العربية طرح القرار على الجمعية العامة لإدانته دوليا ، بعد أن عطله الفيتو الأمريكي، الأمر الذي قوبل بالتصويت لصالح القرار العربي وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء في القرار العربي أن أي قرار بشأن تغيير طابع القدس غير قانوني، أضافة إلى أن القرار يدعو إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس.
كما يطالب القرار الدول بعدم نقل هيئاتهم الدبلوماسية إلى القدس، مؤكداً أن القرار يعتبر أي قرار أو خطوة من شأنها تغيير طابع القدس وتركيبتها السكانية ليس لها أي تأثير قانوني.
وأكد الاجتماع على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت صرحت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة أن التصويت لن يغير بأي شكل من أشكال نية الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس.
في هذا الصدد، يؤكد الدكتور سعيد اللاوندي أن القرار إذا تم تفعيله فأن القدس الشرقية لا تزال من ممتلكات فلسطين، ولا علاقة للولايات المتحدة الأمريكية بالقدس.
وتابع في تصريحات لـ«الديوان»، أن القرار أدى إلى أنحصار سلطة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، مؤكداً أنه قرار ظالم يعبر عن دولة واحدة من بين 194 دولة.
وأضاف، أن ترامب ضرب القوانين الدولية بعرض الحائط، ولجأ إلى التهديد العلني بقطع المعونات عن الدول التي كانت تساندها أمريكا مادياً.
وحول إذا ما أصرت الولايات المتحدة على نقل سفارتها إلى القدس، أكد اللاوندي أن دول العالم ستقف أمام الولايات المتحدة، لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة طالبت الدول بعدم نقل بعثاتهم الدبلوماسية إلى القدس.
واستطرد أنه من الممكن أن يتوقع عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة إذا ما أصرت الولايات المتحدة على نقل سفارتها، ولكن في حالة واحدة فقط، وهي تكتل دول العالم ضد القرار.
