بعد فوزه برئاسة سياسات التحالف من أجل الحرية جهاد سيف يتعهد بالتعاون مع الجامعة العربية
كتب – محمد عيد:
اكد جهاد سيف رئيس لجنة السياسيات وعضو المكتب التنفيذى للتحالف من اجل الحرية والديمقراطية والمتحدث الرسمى باسم حزب المؤتمر ومساعد رئيس الحزب، أنه سيسعى للعمل علي توسيع رقعه المشاركه العربية من خلال خلق قنوات اتصال مع دول التعاون الخليجي والتي تشهد حركه انفتاح علي العالم غير مسبوقة وتحديدا المملكه العربية السعودية وكل الاشقاء بالتعاون الخليجي للانضمام لنا علي وبحث سبل التعاون المشترك المثمر في قضايا التنمية ومكافحه الارهاب والتطرف .
وأكد ” سيف ” فى اول تصريح له بعد فوزه بهذا الموقع فى انتخابات التحالف التى تمت داخل الاتحاد بالعاصمة الاردنية عمان اننى أسعى في المستقبل القريب ان يعمل التحالف بالتوازي مع الجامعه العربية المعنية بتنسيق العمل بين الانظمه العربية بحيث يقوم التحالف بتنسيق العمل بالمجتمع المدني خاصة الاحزاب والمنظمات حتي يحدث التكامل بين الانظمه الرسميه والمؤسسات السياسية بما يلائم تطلعات المرحله ومقتضياتها .
يُذكر ان هذا التحالف هو تحالف سياسي يمثل ١١ دوله عربية ويضم الاحزاب الحاكمه او الاحزاب المشاركة بالحكم بنواب او حقائب وزارية ومهمه ويسعى هذا التحالف منذ تاريخ تأسيسة في عام ٢٠٠٨
الى العمل علي نشر الفكر الليبرالي وتعزيز اليات التحول الديمقراطي وخلق المناخ الاجتماعي الذي يسمح بممارسة الحقوق السياسية بما يضمن نمو المجتمعات العربية ويعود بالتطور والانتاج علي الدول الاعضاء وفي عام٢٠١٢ التحق حزب المؤتمر كعضو مراقب للتحالف ثم قبول العضوية الكامله للحزب بعام ٢٠١٣ ومنذ ذلك الحين ونحن نسعي الي ان نصنع فارقا مهما فى العمل السياسى العربى وقال جهاد سيف ان مشروعنا هو تعديل بعض المهام وتغيير بعض اهداف التحالف العربي بما يلائم طبيعه المرحلة الراهنة وما تواجهه المنطقة العربية من تحديات بعد الربيع العربي وما ترتب عليه لدلك فاننا عملنا علي وضع ملف مكافحه الارهاب وبحث سبل التعاون المشترك للتنمية بالمنطقه العربية علي رأس برنامجنا الانتخابي وبفضل الله وثقة الشركاء بالتحالف استطعنا ان نسوق وجهه نظرنا وان يتبنها الشركاء لان الجرح واحد والجميع يعلم ان دعم مصر في حربها ضد الارهاب والتطرف يعد خيارا استراتيجيا لهم ايضا وفزت بفضل الله برئاسة لجنه سياسات التحالف في دورته الحالية لتحقق تلك الرؤيه من خلال العمل مع مجموعه متميزه من التنفذيين والبرلمانيين من كافه ومنظمات سياسية من كافه الدول الاعضاء .