أهم الأخبارالرياضة

بلجيكا تستحوذ على اهتمام الجهاز الفني لـ«الفراعنة».

كتبت -اية اشرف
يستعد البرتغالي روى فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمرحلة جديدة مع «الفراعنة» عبر استثمار الأجندة الدولية المقررة من «فيفا» في نوفمبر المقبل، والذي تقرر فيه اقامة مباراة ودية أمام منتخب بلجيكا في الكويت، وطلب فيتوريا قبل سفر إلى بلاده لقضاء اجازة قصيرة سريعة بخوض مباراة ثانية في نفس المعسكر، وجرت مفاوضات لإجراء مباراة ودية أمام منتخب الكويت، لكنها لم تكلل بالنجاح، قبل أن يدخل اتحاد الكرة الأردني بقوة على خط المفاوضات مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة «الجيلاية» لطلب مقابلة «الفراعنة» مع وضع الاستعداد لخوض التجربة في الكويت لتسهيل المهمة.
علام رفض اتخاذ قرار ودية الأردن، إلا بعد الجلوس مع فيتوريا وأخذ رأيه واطلاعه بالأمر، وكان فيتوريا اتفق قبل السفر إلى بلاده على الجلوس مع عضو مجلس الإدارة حازم إمام صاحب قرار التعاقد معه، وأكثر المقربين منه في مجلس «الجبلاية» لمناقشة ايجابيات وسلبيات معسكر سبتمبر الماضي، والذي شهد أول انطلاقه للجهاز الفني الجديد بقيادة البرتغالي فيتوريا، حيث حقق الفوز على النيجر ثم ليبيريا بنتيجة واحدة (3-صفر).
وساهم الفوز الودي لـ«الفراعنة» على النيجر وليبيريا في تقدم مركز واحد في أحدث تصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الصادر الخميس الماضي ليحتل المركز الـ39 عالميا، في أولى خطوات الإفاقة لـ«الفراعنة» مع الجهاز الفني الجديد، وينتظر أن يشهد المعسكر المقبل فتح الباب أمام نجوم الأهلي بشكل أفضل، حيث ينوي فيتوريا متابعة النجوم عمرو السولية وأكرم توفيق وياسر ابراهيم ومجدي أفشة، تمهيدا للاستعانة بجهودهم في المعسكر المقبل، بعد أن حدد يوم 10 نوفمبر المقبل للتجمع وبدأ المعسكر، على أن يخوض خلاله ودية بلجيكا يوم 18 نوفمبر في الختام، بينما تجرى الودية الثانية الجاري الاتفاق عليها يوم 14 أو 15 نوفمبر، والأقرب لها الأردن، بعد أن انحصرت في منتخب عربي.
وتعرض «الفراعنة» لكبوتين في 2022، أولاهما خسارة نهائي أمم إفريقيا، والثانية خسارة المواجهة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم أواخر العام الجاري، وفي المرتين خسرت أمام السنغال بركلات الترجيح.
وفي بداية عمل فيتوريا مع «الفراعنة» انقلب فيتوريا على نجوم الأهلي بسبب تواضع أدائهم ونتائجهم، على خلفية حزمة من الزيارات إلى الأندية، إلا أنه لم يخرج بصورة ايجابية قوية تتناسب مع حجم وقدرات الأهلي وقتها، بسبب حالة الارتباك الفني، قبل أن تهدأ الأمور وتجلب إدارة الأهلي فكر جديد متمثل في السويسري مارسيل كولر، ومن بين الملاحظات المهمة التي سجلها فيتوريا ومعاونيه في المعسكر الأخير، عدم انبهاره بفريق الأهلي، لينقلب في أول ظهور له على نجوم «الشياطين الحمر»، رغم سابق معرفته نظريا بأهمية النادي الأهلي ونجومه في المنتخبات الوطنية، إلا أن الأداء المتواضع في نهاية مسابقة الدوري العام الممتاز للأهلي، واحتلاله المركز الثالث الموسم الماضي كان له بالغ الأثر، ليقرر مؤخرا تغيير وجهة نظرا قبل بداية الموسم الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى