fbpx
الرأي

ترشيد الاستيراد واجب وطني وامن قومي

بقلم المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح

مما لا يخفى على احد ما يحدث باسعار الدولار واضطرابها وراهم محاولات البنك المركزي وقياداته السيطره على هذا الامر وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في ظل فجوه شديده الوعوره بين الاستيراد والتصدير ورغم محاولات الدوله ومؤسساتها في زياده الانتاج وتشجيع التصدير الا انه ما زالت هذه الفجوه ضخمه ولذلك فان ترشيد الاستيراد بوضع اولويات لما يتم استيراده من خلال قوائم تحدد ما يتم استيراده وكمياته ومدى احتياج البلاد لها فليس من المعقول او المقبول استيراد اطعمه الكلاب والقطط والشوكولاته والبسكويت والجبنه والجبنه والاشياء المرفقه والعمل على توفير الدولار لذلك مما يؤدي الى الضغط على اسعار الاستراتيجيه ان ترشيد الاستيراد واجب وطني وامن قومي وعلى الحكومه وضع اليات تحدد الاولويات ومطاراتها وتكليف وزاره التموين والصناعه والتعدين ووضع السياسيات والقوائم لذلك الامر كما يلزم وضع خطه لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الرئيسيه والعمل على تدبير العمله اللازمه لذلك هو عمل اتفاقيات التبادل المتكافل للسلع وحمايه المنتج المحلي ووضع سياسات للدولار التصديري وسعره ودعمه ومراجعه اليه ذلك والاستفاده من بعض الدول التي سبقت ذلك مثل الصين ان المعادله الصعبه بين الاستهلاك والتوريدات تحتاج الى تضافر مختلف الوزارات بوضع التوجيهات والضوابط لتحقيق هذا التوازن وتضيق هذه الفجوه وفي النهايه فان ترشيد الاستهلاك وتوجيه الاستيراد واجب وطني وامن قومي يجب على مؤسسات الدوله مراقبته بكل حزم وكرامه

زر الذهاب إلى الأعلى