أهم الأخبارالأخبار

تطلعات لاقرار قانون المرور للحد من الحوادث القاتلة… نواب: يدعم رجال الشرطة في حفظ سلامة المواطنين

إيمان حسن

سببت كثرة الحوادث والازمات التي يتعرض لها المواطنون في الشارع المصري، إلى الالحاح في صدور قانون المرور والذي سيراعي التدرج فى تغليظ العقوبات، بما يتناسب وجسامة كل مخالفة، وإسناد اختصاص كل عنصر من عناصر المنظومة المرورية لجهة الاختصاص، مع إيجاد قنوات تواصل مباشر مع باقى الجهات لتحقيق التكامل فى الأداء، بالإضافة للحد قدر الإمكان من تدخل العنصر البشرى فى الإجراءات الإدارية للتراخيص وضبط المخالفات، والاعتماد على المنظومة الإلكترونية.

وأكد برلمانيون أن القانون الجديد يصب في مصلحة المواطن ويدعم رجال المرور في حفظ أمن وسلامة المواطنين من حوادث الطرق ومنع أي مظاهر للخروج على القانون لافتين إلى أنه سيساهم في خفض نسب الاحتباس الحراري وتقليل الوقود المستهلك.

ومن جانبه، قال محمد عبد الله زين الدين، نائب البحيرة ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن قانون المرور الجديد سيساعد بشكل كبير في إعادة الانضباط المرورى بالشارع والحد من وقوع الحوادث على الطرق، ولكن ذلك يتوقف على سرعة الدولة في إنجاز متطلبات تنفيذ القانون بتوفير الآليات اللازمة لتفعيله.

أوضح زين الدين الدين ان القانون الجديد يصب في مصلحة المواطن ويدعم رجال المرور في حفظ أمن وسلامة المواطنين من حوادث الطرق ومنع أي مظاهر للخروج على القانون، كما سيساهم في خفض نسب الاحتباس الحراري وتقليل الوقود المستهلك.

وفي سياق متصل، طالب النائب بضرورة الانجاز في توفير كافة المعدات الحديثة للوقاية من حوادث الطرق، وتسهيل تنفيذ القانون الجديد، من خلال الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، مؤكدًا أن السرعة في تنفيذ هذه الإجراءات ينعكس على الموازنة العامة للدولة بالإيجاب.

قال النائب مصطفي الكمار عضو مجلس النواب ، إن هناك مجموعة من مشروعات القوانين الهامة سوف يعطيها المجلس أولوية كبيرة فى دور الانعقاد الحالى لارتباطها بتحسين مستوى الخدمات والمعيشة , وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر مضيفًا أن هناك قوانين من الضروري الانتهاء منها، مثل قانون المرور.

وأضاف أن أبرزها مجموعة من القوانين التى تم تأجيلها من دور الانعقاد الماضى ولم يسمح الوقت بالانتهاء منها، ومجموعة أخرى من القوانين التى ستقدمها الحكومة وجميعها مرتبطة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين على المستوى التعليم والصحة .

.

زر الذهاب إلى الأعلى