fbpx
الصحة والأسرة

تعرف علي أحدث علاج للبهاق

 اكتشف الأطباء مجموعة من العلاجات التي يمكن أن ترجع اللون إلى الجلد الذي خفف من البهاق – مرض الجلد الذي حول جلد مايكل جاكسون الي اللون الأبيض, ويشمل العلاج الجديد الدواء عن طريق الفم <زيلجانز> (توفاسيتينيب) – وهو دواء موافق علية بالفعل للاستخدام في مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يخفف من استجابة الجسم المناعية – والعلاج بالضوء فوق البنفسجي.

لبهاق هو حالة الجلد التي تسبب بقع بيضاء من الجلد لتظهر على أجزاء مختلفة من الوجه والجسم، وفقا لمؤسسة أبحاث البهاق, ويمكن أن يسبب هذا الاضطراب أيضا فقدان الشعر لصبغه وتحويله إلى اللون الأبيض, الحالة يمكن أن تؤثر على الناس من أي عرق، ولكن أكثر وضوحا في الناس الذين يعانون من البشرة الداكنة والشعر الداكن, ويعتقد أن البهاق العام هو حالة المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا الصباغية عن طريق الخطأ,’ ويؤثر هذا المرض على ما يصل الى 2 فى المائة من سكان العالم، وفقا لما ذكرته مؤسسة ابحاث البهاق.

وقد تم استخدام المجموعة فقط على اثنين من مرضى البهاق، ولكن وفقا لمؤلف الدراسة، كانت النتائج مذهلة, الا أن الخبراء يضيفون أن النتائج تحتاج إلى تكرار في دراسات مع مجموعات أكبر من الناس.

وقال الدكتور بريت كينغ، دكتور جامعي مشارك في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل: “إن العلاج ينتج نتائج لا يمكن تحقيقها باستخدام علاجات شائعة, أعتقد أن هذا العلاج اختراق في علاج البهاق.”

و وافقت شاهناج أكترعلي ما قالة بريت, واحدة من مرضي البهاق, و قالت” بشرتي أفضل بكثير, يمكنني استخدام الماكياج , انا متحمسة للغاية”, أكتر ذات العمر ال34, لاحظت رقعة بيضاء من الجلد فوق حاجبها على جلدها البني عادة أثناء حملها في العشرينات من عمرها, نمت هذه الرقعة أكبر وأكبر، ثم ظهرت بقع بيضاء علي يديها  و رقبتها.

تحقيقا لهذه الغاية، حاولت أكتر علاج بعد العلاج في بنغلاديش ثم في الولايات المتحدة بعض العلاجات تسببت آثار جانبية لا تطاق، ولم يحقق أي منها النتائج التي كانت تأمل, و بعد كل هذا اقترح الدكتور بريت عليها ان تجرب المجموعة العلاجية, في وقت العلاج، كان لدي أكتر بقع بيضاء على حوالي ثلاثة أرباع وجهها, كان لديها أيضا بقع على رقبتها، الصدر، واليدين, أعطيت 5 مليغرامات من العلاج <وفاسيتينيب> مرتين يوميا، و وضع الجسم كامل تحت الأشعة فوق البنفسجية الخفيفه مرتين أسبوعيا.

بعد ثلاثة أشهر، وجه أكتر كان خال تماما تماما من البقع البيضاء, تم إعادة صبغ نحو 75 في المئة من رقابتها وصدرها وشدها بالألوان.

وأوضح الدكتور سيمال ديساي، وهو أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في المركز الطبي الجنوبي الغربي لجامعة تكساس في دالاس، أن هذه الطريقة هي: “إن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا الصباغية، لذلك يختبئون، ويخبرهم العلاج <توفاسيتينيب> بأنه من المستحسن الخروج من الاختباء، وضوء الأشعة فوق البنفسجية يجلب لهم السبات “.

 

 

بواسطة
محمد احمد صلاح
زر الذهاب إلى الأعلى