fbpx
اخترنا لكتقارير وملفات

تعرف علي قصة تصوير مشاهد “فيلم إباحي”.. قصة الفتاة الأوكرانية المضبوطة بمعبد الاقصر

كتبت_ ايمن غانم و ايمان حسن

قامت النيابة العامة بالأقصر، يوم الإثنين الماضي ، بتسليم فتاة أوكرانية إلى سفارة بلادها تمهيدا لترحيلها خارج البلاد، بعد القبض عليها عارية داخل معبد الأقصر، الجمعة الماضية.

وبحسب التحقيقات فإن الفتاة الأوكرانية كانت بصحبة زوجها داخل معبد الأقصر، وكانت ترتدي ملابسها العادية، قبل أن تهم بخلع ملابسها ما عدا ما يستر مناطق عفتها، وارتدت نقابا ثم بدأت في التجول داخل المعبد وبالتحديد في منطقة ممر العمدان داخل المعبد.

وتوجه خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزير الآثار، بشأن “قيام مخرجين أجانب بتصوير أفلام إباحية في ساحة معبدي الأقصر والكرنك”.

وقال ” أبو طالب” في طلب إحاطته، لم تتوقف الآثار الفرعونية عن إبهار آلاف السياح الوافدين عليها بشكل يومي من شتى بقاع العالم، ولن يتوقفوا عن التقاط الصور التذكارية في الأماكن الأثرية، ليسجلوا تلك اللحظات النادرة، ولكن السنوات الأخيرة شهدت ظاهرة متكررة، وصادمة، فبين الحين والآخر ، يفاجأ الجميع بسائحات ينشرن صورا عارية وإباحية لهن في حضرة المناطق الأثرية المصرية.

وأوضح ” أبو طالب”، لم يخل معبدا الأقصر والكرنك اللذان خصصا لعبادة الإله آمون قديما بمدينة المائة باب “مدينة الشمس”، من هذا الانتهاك بتصوير أفلام إباحية وقيام عارضات الأزياء الأجنبيات اللاتى ينتهزن غياب الرقابة من وزارتي الآثار والسياحة ويلتقطن بعض الصور العارية بالمناطق الأثرية.

وتساءل عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، أين دور الجهات المعنية في وزارتي السياحة والآثار من هذا الأمر الذي يسئ إلى سمعة الحضارة المصرية؟.. ومن الذي سمح لهم بالتصوير وانتهاك حرمة المعابد ؟.

وأكدت التحقيقات أن الفتاة كانت تنتوي تصوير فيلم إباحي مع زوجها داخل المعبد في غفلة من الحراس، إلا أنهم تمكنوا من رصدهما قبل الشروع في مخططهما، وأُلقي القبض عليهما، وحُرر محضر في شرطة السياحة، والتي أحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق معهما.

وتعد الواقعة، هي الثانية خلال أيام قليلة، حيث ضبطت شرطة السياحة بالأقصر، سائحة أمريكية الجنسية، بعدما خلعت ملابسها داخل معبد الكرنك، والتقطت صورا عارية، حيث استوقفتها الشرطة بعدما تبين عدم حصولها على تصريح بالتصوير. وأصدرت النيابة قرارا بتسليمها إلى سفارة بلادها، تمهيدا لترحيلها.

زر الذهاب إلى الأعلى