fbpx
المحافظات

تكرم المحاسب ابراهيم زايد مدير عام الشئون المالية والإدارية لبلوغه سن ” الكمال ” بزراعة البحيرة

البحيرة – عصام النجار

قام المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، بتكريم المحاسب ابراهيم فهمى زايد مدير عام الشئون المالية والإدارية لبلوغه سن التقاعد ” الكمال ” وذلك بحضور المهندس بدر محمد بدر مدير عام الزراعة والمهندس حسين طلعت مدير عام التعاون الزراعى و المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير المكتب الفنى لوكيل الوزارة والنائب محمد الدامى و الاستاذ سعد زامل مدير عام ادارة البيئة بالمحافظة والأستاذ على دومه مدير الشئون القانونية بإدارة البيئة وبعض الزملاء من الادارات الفنيه والإدارية والمحاسبية بالمديرية . .

قال المهندس محمد الزواوى وكيل الوزارة ، ان العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنت قد أثبت أنك على قدر المسؤولية والأمانة، وأنك خير من تولى هذا المنصب ، فشكراً لك على جهودك الرائعة، وعلى عملك وتعاونك وأمانتك ، أتمنى من الله العظيم أن يمتعك بموفور الصحة والعافية وأن يبارك في جهودك المبذولة وأن يجزيك خير الجزاء، فأنت أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنت خير من حمل الأمانة
و المحاسب ابراهيم زايد يعد من الشخصيات التى يحتذى بها فى قطاع الزراعة ثم قام وكيل الوزارة
بإهدائه شهادة تقدير تقديرا لما قدمه اثناء فترة خدمته وإخلاصه وتفانيه فى العمل
وقال المهندس / بدر محمد بدر مدير عام الزراعة اننى أتقدم للزميل ابراهيم زايد ، بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان على كل ما قدمه طوال فترة خدمته معنا في المديرية، فهو نعم الاخ والصديق المخلص، الذى يحمل أمانة العمل والإخلاص في أعناقه، ويحرص على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب نفسه، فشكراً لك على ما قدمته من إخلاص وتفانى فى العمل فهنيئا بحياة طيبه وكريمه وحفظك الله ومتعك بالصحة والسعادة
ثم قال المحاسب ابراهيم زايد مدير عام الشئون المالية والإدارية ، اننى سعيد جدا بكل زملائى الافاضل وأقدم كل الشكر والتقدير لمعالى وكيل الوزارة ،على هذا التكريم وأتوجه بالشكر لجميع الزملاء وأتمنى لهم دوام التوفيق والرقى والازدهار ثم قال اننى أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة “التقاعد” وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على المعاملة الطيبة مع الزملاء الأفاضل ، ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن لان الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت، وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة قبل أن يكون مهنة أعتاش منها
أشعر بالألم لأن ” التقاعد ” سيبتر ذلك الإيقاع المنتظم الذي تعودت عليه سنواتٍ عديدةً، فلم اعد ملزما ببرنامج عمل يوميٍ محدد، ولم اعد التقي بزملائي وزميلاتي في العمل الذين أمدّوني بالأمل والفرح ولكنها سنة الحياة

زر الذهاب إلى الأعلى