fbpx
اقتصاد وبنوك

ثروت راغب: النفايات العضوية منجم ذهب.. وأطالب الحكومة بتذليل العقبات أمام المستثمر

أوضح ثروت راغب، أستاذ دكتور هندسة البترول والطاقة، والقيادى بحزب المحافظين، أن النفايات العضوية والتى تقدر بمليارات الأطنان تمكن إعادة تدويرها وإنتاج الغاز الحيوى منها، فله نفس التركيب الكيميائى للغاز الطبيعى أو ما هو معروف بـ”غاز الميثان”، إضافة إلى أن النفايات العضوية تعد مناجم ذهب يمكن الاعتماد عليها فى إنتاج الطاقة النظيفة وتقليص الاعتماد على النفط.

وقال، إن المخلفات هى طاقة الأجيال القادمة وتوليد الطاقة منها يعتبر من المشروعات الاستثمارية الرابحة التى تحتاج لها مصر فى الوقت الحالى، لذا على الحكومة تذليل العقبات التى تواجه هذا المشروع الحيوى تماشيا مع خطة التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة.

وأضاف راغب، أن مصر من الممكن أن تتحول إلى مركز لوجيستى لتوليد الكهرباء من المخلفات والنفايات، قائلا: ” فلما كل هذا التأخير فى تنفيذ مثل تلك المشروعات الحيوية التى ستعم بالنفع على كافة طبقات الشعب، ما أراه وألمسه هو ليس ضعفا فى الإمكانات ولكن ما نواجهه من عجز هو سوء فى الإدارة.

وطالب راغب، الحكومة بسرعة تحديد أسعار توريد الكهرباء والضوابط الخاصة بها، حتى تكون بادرة أمل لتشجيع المستثمر للخوض والاستثمار فى هذا المجال الذى أثبت قدرته على تحويل اقتصاديات الكثير من الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن الدولة تتجه إلى إنتاج الطاقة من مصادر أخرى غير تقليدية، لذا فمن المحبذ أن تتجه إلى إنتاج الطاقة من النفايات، حيث إن حجم النفايات يبلغ 20 مليون طن سنويا إذا استخدمنا 12 مليون فى توليد الطاقة فإننا سنقضى على مشكلة النفايات فى الشوارع وهى المشكلة المزمنة، وكذلك توليد طاقة فى ظل الأزمة التى نعيشها، فالدول النفطية الآن تتجه إلى توليد الطاقة من مصادر أخرى غير تقليدية وعلى سبيل الحصر دولة الإمارات تستهدف الآن بحلول 2021 تحويل 75% من النفايات إلى طاقة نظيفة.

واستطرد، أن على الدولة تعظيم الاستفادة فى هذا المجال مطالبا بإنشاء مصنع واحد فى كل محافظة من محافظات مصر لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية أسوة بألمانيا وإيطاليا الرائدتين فى هذا المجال.

بواسطة
حمادة بكر
زر الذهاب إلى الأعلى