المحافظات

جامعة الأمم المتحدة تكريم البروفيسور بهاء عبد ربه خلف الله لجهوده المبذولة تجاه نشر العلم والثقافة

كتبت : مرفت جاب الله

إنما التكريمات للأوفياء الأذكياء لمن يستحق أدي عملا يستحق عليه وليست شهادة المجاملة ، ولا يطلبها أحد ولكن تقدم تكريما واعتزازا لمن يبذل جهود عالميا وأقليميا ومحليا منفردة ومتميزة علي كافة المستويات والاهتمامات ،وعلي أرض مصر الحبيبة تم تكريم شخصية علمية متميزة في مجال البحث العلمي والعلاقات العامة الدبلوماسية أنه سعادة البروفيسور” بهاء الدين عبد ربه خلف الله” من فلسطين

فتكريم سيادة العالم المتميز لأنه من الاكاديميين المتميزين الذين ينشغلون بالعلم ويقدرون العلم والوطن بكل مقدساته، فالاهتمام بالثقافة عمل لائق ومن صفات الاكاديمين فهو العاشق لمصر ولاهلها، والمجتهد الذي جعل نفسه أستاذا أكاديميا متميزا، فهو الذي صنع نفسه بنفسه، وأكد لنا صبره المنفردة الذي تحمل الكثير من المتاعب في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها شعب ودولة فلسطين الشقيقة.فهو دائما ما يأخذ زمام المبادرات العلمية والذي أكد لنا مدي حبه لمساهمات الاكاديمية والثقافية ونشر العلم والثقافة، فأكد لنا أن العلم والثقافة مفهومان يولدان بداخلنا، تلك المفاهيم العلمية التي تولد بداخلنا السعي نحو طريق العلم حبا للتميز والإنفراد بالاطلاع علي كل ما هو جديد وثمين، أنهما إرث علينا المحافظة عليه.

أتحدث اليوم عن عالم عربي من أصلي فلسطيني متميز أنه سعادة البروفيسور بهاء عبد ربه خلف الله الذي حضرت وشاهدت تكريم سيادته من عدة جهات أكاديمية مصرية علي أرض مصر الحبيبة فقد تم تكريمه من جامعة الامم المتحدة وجامعة النيل الاوربية في مصر عن اسامه العلمي المتميز.
هنئيا لمن يكرمه ويكرم الأوفياء والانقياء مثله لأنه يسعي لنشر العلم بدون كلل أو ملل وبدون مجاملة أحد، كما يسعي لربط أبناء الوطن العربي وتجميعهم علي التعاون العلمي الاكاديمي المتميز بعقد عدة لقاءات متميزة علي أرض مصر الحبيبة.
فأنا قلمي دائما ما يكتب عن الواقع ويعبر عنه دون أي مجاملة، فلمي ما زال حر، وما زالت أكتب تجارب حقيقية عاصرته لعلها تكون تجارب يقتضي بها الاخرين، لأنها تستحق الاشادة ، أتحدث عنها لأنني شهدت وحضرت بالفعل لقاء علمي متميز والذي سعدت فيه باتاحة الفرصة لي لقاء عالم صاحب قلم فاذ ومنفرد ومتميزة فهو سعادة البرفيسور ” شكري عبد المجيد صابر” استاذ علم الاجتماع السياسي والخبير في الشؤون الفلسطينية بجامعة القاهرة، عضو البيئة الاستشارية في مركز النخب، وعضو الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتهايد، فسيادته عالم مصري أصيل والكريم الذي أكرمنا بحسن كرمه وضيافته وحسن استقباله لنا، فقد كان القاء متميزًا في رحاب جامعة القاهرة العريقة تحت شرف وضيافة دكتورنا العزيز سعادة البرفيسور شكري عبد المجيد والذي تناول خلاله مناقشة عدة قضايا مهمة في مجال البحث العلمي، والذي تضمن كيفية تفعيل سبل التعاون العلمي المصري الفلسطيني والعربي بين الشباب الاكاديمين في مجال البحث العلمي. فشكر جزيلا لسعادة البرفيسور شكري عبد المجيد صابر علي هذا اللقاء المتميز، تمنياتي بدوام التوفيق لسيادتك وحفظ الله.

زر الذهاب إلى الأعلى