جمهور «ليفربول» يُشيرون الى مُصادفة غريبة حول «غياب كوتينيو» بهذا التوقيت
عبرعدد من مُشجعي نادي ليفربول الإنجليزي عن هواجسهم من إعلان غياب صانع ألعابهم البرازيلي فيليبي كوتينيو، عن مُباراة مساء اليوم، والتي تجري الآن ضد نادي بيرنلي، في الدوري.
مُحبو ليفربول ربطوا بين غياب كويتينيو، والجدل الذي أثاره الإعلان الخاص بشركة الملابس الرياضية الشهيرة الراعية لنادي برشلونة، والذي تضمن الإشارة الى انه أحد أفراد الفريق الكتالوني.
جمهور الفريق الإنجليزي أشاروا الى أن ذات التفاصيل تكررت في فترة انتقالات يونيو الماضي، حينما غاب كوتينيو عن الفريق بداعي الإصابة، وحينها كان اسمه قد ارتبط بخطوة انتقال مُحتملة لنادي برشلونة، ومع اغلاق باب الإنتقالات عاد الى الفريق، وهو ما يفتح باب المقارنة بين الواقعتين، خاصةً مع بدء فترة انتقالات يناير.
وكان تقرير نشرته صحيفة مونودو ديبورتيفو الإسبانية قد اشار الى أن فيليبي كوتينيو، بدأ في البحث بالفعل عن محل سكن، بالمدينة الكتالونية برشلونة.
خبر الصحيفة الإسبانية يُشير الى اقتراب كوتينيو من الإنضمام الى برشلونة فعليًا، وذلك بعد أحاديث دامت أشهر دارت حول انتقاله المُرتقب لنادي برشلونة، قادمًا من النادي الإنجليزي الكبير ليفربول.
وأشار التقرير الإسباني الى أن اللاعب، ووكيله، يبحثون عن منزل يكون بمُقربة من محل سكن لاعب نادي ليفربول السابق، الأوروجوياني لويس سواريز.
وكان اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب خط وسط نادي برشلونة الإسباني، قد أكد في وقت سابق بأن أبواب النادي مفتوحة دائمًا للاعبين جيدين من عينة « فيليبي كوتينيو».
وربطت عدد من التقارير إسم « كوتينيو » بخطة انتقال للكامب نو، على الرغم من رفض ليفربول ناديه السابق عرضًا من النادي الإسباني في الصيف الماضي، كان قيمته 113 مليون جنيه إسترليني.
وقال « راكيتيتش »، في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس، :« كل لاعب جيد مُرحب به في النادي، لذا يمكني القول ان الأبواب مفتوحة لكل لاعب جيد، و كوتينيو من ضمن هؤلاء الصفوة، مع كامل الإحترام لناديه الحالي ليفربول ومُشجعيه».
واستدرك اللاعب الكرواتي بالقول أنه في حالة عدم انتقال لاعب الوسط البرازيلي الى برشلونة، فإنه يتمنى له كل التوفيق، وانه سيصبح عليهم التفكير في اللاعبين الموجودين بالفعل، مُشددًا بأن الفريق يملك فريق جيد جدًا.
وقال « راكيتيتش » بأنه اذا ما كانت هناك فرصة لصنع انتصارات بالنادي مع كوتينيو سيكون ذلك مثاليًا، مشددًا في الوقت ذاته على قدرة الفريق الحالي على الأداء بقوة.