fbpx
منوعات ونجوم

حضور فعال للسعودية بمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة

كتبت : هاجر سلامة

حضور فعال للملكة العربية السعودية بمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة الذي أنطلق اليوم بحضور ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي والذي يستمر حتى ٢٣ من الشهر الجاري
وشهد الشرقي أعمال اليوم الأول من المؤتمر حيث قدم الدكتور عبدالله الغذامي ورقة عمل بعنوان” النقد الثقافي” وتناول الغذامي الفرق بين النقد الثقافي والدراسات الثقافية ، و أكد على أهمية النسق مع توضيح مفهوم النساقية متخذا الأحداث العالمية و الانتخابات الأمريكية مثالاً واضحاً لمفهوم النسق .
عبدالله الغذامي ناقد أدبي وأكاديمي سعودي، مارس التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض. وكان أول من أدخل مصطلح الحداثة إلى الساحة الثقافية السعودية في مواجهة مع المحافظين، وهو صاحب مشروع في النقد الأدبي وآخر حول المرأة واللغة.
وشاركت الدكتورة غادة غوث المدير التنفيذي لجمعية الفلسفة السعودية بالعديد من المناقشات والتساؤلات
وتحدثت غادة لجريدة الديوان
عن أهداف جمعية الفلسفة السعودية قالت ” بسبب الغياب الأكاديمي تم إنشاء الجمعية بجهود مجموعة من الباحثين ونشارك اليوم باسم الجمعية حتى يتم التعاون بيننا وبين بيت الفلسفة بالفجيرة بشكل دائم ، ومن المقرر أن يقدم الدكتور عبدالله المطيري رئيس مجلس الإدارة ورقة بحثية غداً ضمن فعاليات المؤتمر ، وعن غياب دور المرأة في الدراسات الإنسانية والفلسفية قالت ” غادة ” الآن يعتبر الخليج يخطو مرحلة جديدة تنال المرأة إهتماما أكثر ومساحة أكبر للمشاركة بجميع المجالات سواء محلياً أو دولياً ، وذلك عكس المرحلة السابقة حيث كان لا وجود للمرأة بسبب الفكر الذكوري أو زيادة السلطة الذكوريا على المجتمع” .
ومن جمعية الفلسفة السعودية حضرت أيضا الدكتورة رانيا العرضاوي التي أصرت على ممارسة حقها كمفكرة بطرح التساؤلات والنقاشات رغم ضيق الوقت متخذة من قلة الحضور النسائي سلاح لها وحجة تعطيها حقاً أصيلا في المشاركة وإضافة وقت لها مخصوص .
قدمت رانيا الشكر لبيت الفلسفة على الدعوة الكريمة لهم كجمعية وأشادت بأهمية الموضوعات المقترحة للنقاش وأن شعار هذه الدورة ” النقد الفلسفي ” ينم عن نظرة جيدة للغاية لتوسيع مدارك دارسين الفلسفة والخروج عن التقليدية في الطرح في الموضوعات التاريخية وغيرها، بالإضافة لتنوع اسماء المشاركين من الدول العربية والغير العربية يثري كثيراً وخاصة في معرفة كيف يفكر الآخر
وأكدت العرضاوي على وجود المرأة في تطوير العلوم الإنسانية بدليل وجود اسماء عظيمة في تاريخ العلوم الإنسانية سواء كان في الشرق أو الغرب سواء كان في الثقافة الإسلامية أو الثقافات الأخرى المتعددة ، حتى وإن كان التاريخ أهمل بعض هذه الأسماء لأسباب مختلفة ولكن يكفي من الثقافة الغربية “سيمون دي بوفوار” ومن الثقافة الشرقية عندنا” عائشة بنت الشاطئ ” وكان لها أسهامات كبيرة في دراسة التاريخ الإسلامي ودراسة الأدب، ولا يمكن أن ننسى فاطمة المرنيسي التي أحدثت نقلا في النقد الإجتماعي من وجهة نظري ، المرأه لا تغيب عن المشهد العلمي والمعرفي ولكن هنالك أسباب كثيرة جدا كلما قلصت الإخبار عن مساهمات المرأه سواء كان في التراث أو العصر الحديث ، أعتقد أن الفلسفة مازالت تحمل العمامة على رأسها ، تحمل القبعة مازال هناك الخوف من المرأه الفيلسوفة وقد أشارت إلى ذلك في مقال بعنوان هل تخاف الفلسفة من المرأة ؟! اعتقد ان السبب يشجع لتخلي المرأة عن مزاحمة الاسماء الكبري للرجال ليس زهدا في الفلسفة وإنما محاولة لنيل فرص أخرى في علوم تتقاطع مع الفلسفة ”
وأعرب الدكتور عبد الله المطيري عن سعادته بمشاركتة غداً بفاعليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة ممثلاً لجمعية الفلسفة السعودية ورئيس مجلس إدارة الجمعية بورقة عمل بعنوان ” الإنصات بوصفه شرطا اولياً للنقد ” .

زر الذهاب إلى الأعلى