حمادة ضوه يكتب:نصر أكتوبر وضع اسرائيل تحت الأقدام

عندما بدأت لحظ الصفر فى الساعة ٢ ظهرا فى يوم ٦ أكتوبر الموافق ١٠ من شهر رمضان المعظم وكان الجنود صائمون وكانت كلمه النصر هى الله اكبر الله اكبر جعلنا اسرائيل تحت الاقدام وذكري ذُل لهم حتي الْيَوْمَ وكان البحث عن تراب الارض المصريه واثبتنا ان مصر لها درع يحميها من اى عدو وهو الجيش المصرى
وكانت الاستعدادات الاخيرة قبل ساعة الصفر من بدأ اليوم ، وذلك لكافة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ، مرورا بالضربة الجوية المركزة علي الاهداف المعادية في عمق سيناء ، ثم انطلاق وابل نيران المدفعية او ما اطلق عليه المشير اسماعيل علي بالتمهيد النيراني علي طول المواجهة من بورسعيد شمالا وحتي السويس جنوبا ، ثم عبور الموجات الاولي من رجال المشاه والصاعقة بالقوارب المطاطية وحاملي الاسلحة الخفيفة وسقوط النقاط الحصينة بخط برليف المنيع ، ورفع العلم المصري علي الضفة الشرقية للقنال ، واسقاط الساتر الترابي ورجوع ارض مره اخري
فتحيه إجلال وتقدير لكل جنودنا البواسل وشهدائنا الأبرار الذين مكنونا في هذا اليوم من استعاده الارض والكرامة
في تلك اللحظات التي اثلجت صدور الجميع وقف الشعب يتابع الموقف ويساعد بما يستطيع ودعاء الجميع لجنودنا بالنصر
و ما كنا لنهزم اسرائيل بالعتاد و العدة .. و ما كان خط بارليف المنيع ليُهدم في ساعات .. إنما كانت الله أكبر في أفواه الجنود تتردد فتكسر في طريقها كل حاجز و تزيح من أمامها كل متغطرس معتدي … إنها الله أكبر .. الله أكبر فقط … وكانت قلتنا كثرة بالله أكبر ..
وهذه ماتضمنته هذه الوثيقة مفتاح النصر …
وكان الرد ::
علم يافندم وتم التنفيذ
** كسرنا وقف أطلاق النار
** أزلنا الجمود العسكرى
** عبرنا قناة السويس
** حطمنا خط بارليف
** كبدنا العدو أكبر الخسائر فى الأفراد والأسلحة والمعدات
** ونعمل حاليا على تحرير كل شبر من أرض الوطن
… تمام يافندم
// وكان النصر وحررنا الأرض وقدمنا الشهداء قربانا لكرامة مصر وجيشها
تحية لأرواح شهداء أكتوبر وكل معارك العزة والكرامة
وتحية لروح الشهيد البطل محمد أنور السادات
صاحب الوثيقة والقرار
وتحيا مصر
ويجب دائما ان نحيي تلك الذكري العظيمه وتكريم الأبطال والشهداء الذين ضحوا من اجلنا