كتب – عصام النجار
استضاف نادي فنون الأوبرا اليوم عازف البركشن حمادة نور في حوار عن دور الإيقاعات اللاتينية في الموسيقى الغربية، من إعداد وتقديم المهندسة إيمان مكاوى مدير عام أوبرا دمنهور، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر.
وأشار نور إلى مشواره الفني الذي بدأه في أندية مصر الجديدة من خلال عمل بروفات وحفلات بها، ملقيًا الضوءعلى دراسته التى أثرته فنيًا، وتمثلت في دراسة السينما بعد حصوله على ليسانس الٱداب بجانب مجموعة من الدورات في مجال الموسيقى.
وأكد أنه بدأ بالموسيقى الغربية، ثم تطرق إلى العمل في الموسيقى العربية، فشارك في العمل مع العديد من الفنانين منهم: حسين الامام، وهاني شنودة مع فرقة المصريين، وعلى الحجار، ومحمد منير، ويحيى خليل، بالإضافة إلى فرقة جيبسي كينج الأسبانية، هذا بجانب فرقته التي أسسها وهي فرقة صان شاين .
كما شرح نور بعض الٱلات الايقاع اللاتينية مثل: الكونج والبونجز، وألة الكاخون التي قام بالعزف عليها أمام الحضور وسط تفاعل كبير منهم؛ مما أضفى جو من المرح والمتعة بينهم.
هذا بجانب شرحه العديد من الٱلات الموسيقية الأسبانية الأخرى وتوضيح صوت كل ألة، وذلك أثناء عرضها على شاشة في المسرح، بجانب بعض الأعمال التي شارك فيها حمادة نور والتي استخدم فيها بعض الٱلات الإيقاعية اللاتينية.
كما تطرق إلى أن أول من استخدم الموسيقى الغربية في المسرح الغنائي هو الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي نقل الموسيقى من شكل التخت التقليدى الى استخدام ٱلات عربية مثل البيانو والجيتار .
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة مع السادة الحضور الذي كان منهم المنشد الدينى أسامة علام وفرقته، وقد شارك بأغنية دينية، كما طلب أن يوضح الأغنية من خلال الإيقاع باليد فطلب من فرقته أن يشدون بأغنية على إيقاع يديه، ثم اختتم اللقاء بشكر من المهندسة ايمان مكاوى للفنان حمادة نور على مشاركته في نادي فنون الأوبرا .
الجدير بالذكر أن نادي فنون الأوبرا يهدف إلى إلقاء الضوء على الفنون العالمية والأوبرالية المتنوعة من خلال عرضها وتوضيح تفاصيلها باستضافة بعض الفنانين المتخصصين فيها، هذا بجانب دورها في تنمية الذوق الفني لدى الجمهور، وصقل قدراته في إدراك الألون المتنوعة من الفنون، والاطلاع على ثقافات العالم من خلال موسيقاهم..
كما أنها تقام بشكل دوري تحت الإشراف الفنى للدكتور خالد داغر؛ وذلك بهدف تبسيط مختلف الأنواع الفنية الراقية، وتوجيهها لمختلف فئات المجتمع وشرائحه خاصة الشباب، من أجل تنمية أذواقهم بعيدًا عن الإسفاف والابتذال، وذلك بمشاركة أشهر الفنانين والمثقفين في مصر.