fbpx
أهم الأخبارالمحافظات

حوار خاص | الشيشينى “نائب الغلابة”: يفتح قلبه ويجيب عن كافة التساؤلات التى تشغل الرأي العام

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسان، هكذا استعبد أحمد حلمي الشيشينى، ابن كوم حماده، قلوب دائرته، وأصبح ظاهرة تجتاح ربوع الجمهورية، ويتناقلها الجميع هنا وهناك على أنه أيقونة الشباب، وظاهرة هذا الزمان، استطاع أن يمتلك قلوب الجميع من يعرفه ومن لا يعرفه، فقط بصدقه مع الله، وسعيه فى الخير، وحبه للجميع، ليتحقق فيه قول النبي ﷺ : إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض” هكذا أصبح ابن كوم حماده ظاهرة وايقونة بعد أن وضع الله له القبول فى الارض، فكان لنا معه هذا الحوار الخاص ..

” أحمد حلمي الشيشينى، رقم 2 رمز المدفع”

 في البداية من هو أحمد حلمى الشيشينى الذي انتشر اسمه وأصبح ظاهرة على مستوى الجمهورية ؟

 انا شاب بسط جداً لا امتلك من الدنيا أي شئ سوا محبة الله ومحبة الناس، من قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، حاصل على معهد خدمة اجتماعية، وعملت عضو مجلس إدارة مركز شباب النجيلة، وامتلك مكتبة بسيطة تعيننى على مصاريف الحياة.

 كيف اتخذت قرار ترشحك لمجلس النواب ؟

 قرار ترشحي لمجلس النواب لم يكن وليد هذه اللحظة، كنت دائما افكر منذ أكثر من سنتين على كيفية مساعدة الآخرين بجانب الأعمال التي أقوم بها مع شباب قريتى فى الجانب التمنوى والجانب الخيري، ووقتها اتخذت قرار الترشح وأصبح حلم من احلام حياتي في المستقبل حتى احقق بها أعلى واكبر قدر من المساعدة للناس ولأهل بلدي ودائرتي أن تحقق هذا الحلم، حتى جاء الوقت المناسب واعلنتها للمقربين منى ثم أعلى وأهل بلدي النجيلة ثم لاهل دائرته ببدر وكوم حماده .

هل لاقت فكرة ترشحك للبرلمان قبولاً من الناس ؟

 بفضل الله لاقت قبولا كبيراً ومساندة من الجميع وخاصة من أهلى وأهل بلدي الذين ساعدوني ودعموني بكل شئ ولم يبخلوا علي من وقت اعلان ترشحى وحتى نجاحى فى الجولة الأولى ووصولي لجولة الإعادة وضربوا اروع الأمثلة فى الوقوف والدعم والمساندة فلولاهم ما كنت تقدمت خطوة ولا وصلت لما انا فيه الآن.

كيف خوضت المعركة فى الجولة الأولى وانت كما نعلم لا تملك من الدنيا شئ وليس لديك مقومات كثيرة حتى تستطيع مواجهة هذه الحرب والمنافسة الشرسة؟

انا كنت امتلك صدقي ونيتى الخالصة لوجه الله وحب الناس واعتقد هذا افضل بكثير من اى مقومات أخرى ممكن لأي مرشح أن يمتلكها، لذلك خوضت معركة الجولة الأولى وكلي ثقه فى الله وفى اهلي واهل دائرتي أن تتحقق الفكرة لانه ليس الغرض من نجاح أحمد أن ينجح شخص لكن الغرض من نجاحي هو أن تنجح الفكرة وأن يمنح الشباب الأمل من جديد بعد أن كاد أن يسلب منهم، وبفضل الله نجحت فى الجولة الاولى وحصلت على 19019 صوت بدون أن أصرف جنية واحد فى حملة دعاية أو أي شئ لكن كلها بحب الناس ودعمهم لي .

هل هناك من يدعمك ماديا كما ينتشر عبر السوشيال ميديا وكيف يتم تدبير مصروفات الحملة الانتخابية ؟

للعلم أنا في الجوله الأولى كل اللى قدرت اعمله 20 توكيل خاص فقط يعني أقل من ربع عدد اللجان بكتير، نظراً لظروفي الماديه، لو في حد بيمولني أو تبع جماعه أو تبع قوة مخفية كنت عملت في جميع اللجان الانتخابية، وكان ظهر ده فى حملة الدعاية على مستوى الدائرة التى تخلو من بنراتي وصوري لقلة الماديات فعلى اى اساس هناك من يدعمنى ده سؤال اطرحه على كل انسان بيسأل هذا السؤال..
أما بخصوص بصرف منين والكلام الغريب ده .. انا مش بصرف أصلا أي شئ لأن كل اللى بتشوفوه بالحب والثقه من كل محترم وحر وشريف وصاحب مبدأ وكرامه من كل مكان في الدائره يعني اللى عنده عربيه بيطلع بيها الى عنده سماعات بيطلع بيها وأعتقد انكم جميعا شايفين كويس اني ماليش عربيات يومياً في كل مكان حب الناس المصدر الوحيد ليا فى حملتي الانتخابية..

هل تم التحالف بينك وبين أحد المرشحين سواء فى الجولة الأولى أو جولة الإعادة ؟

 أعلنت قبل كده في الجوله الأولى إني بحترم جميع المرشحين، ولكن لا يوجد أي تحالف مع أي مرشح، واعلنت أيضاً فى حال وصولي لجولة الاعاده وبفضل الله حصل ليس لي أي تحالف مع أي مرشح واقف على مسافة واحده من الجميع ولا يوجد أي علاقه شخصية مع أحد منهم واكن لهم كل الاحترام والتقدير ولكن لا يوجد صداقه ولا معرفه ولا قرابه ولا مصالح مشتركه نحن في تنافس سياسي اتمناه شريف وأن ينتهى والجميع إخوة ومحبين لبعض .

يقولون أن الشيشينى لا يمتلك مقومات النائب الناجح ولا يستطيع خوض التجربة ولا المطالبة بحقوق الناس لقلة الإمكانيات الشخصية والعلمية ردك على هؤلاء ؟

بكل بساطه اللي خلاني اترشحت بضعف امكانياتي الماديه ووقفت صامد رغم كل الإحباط وعدم وجود أي أمل لدى اقرب الأقربين ليا فى بداية الامر وصممت على خوض خطوة هيا الأجرأ والأصعب علي أي إنسان بسيط لكن يمكتلك جرأة وشجاعة هذا الموقف يجعلنى لا أهاب إلا الله في حالة نجاحي ولا يوجد أي شئ في حياتي أغلي وأهم من الحب الكبير والصادق في قلوب الناس لشخصي ولا يوجد أي اغراء ولا أي قوه تجعلني أخالف مبدأي وكلامي وكرامتي واهدافي وطريقي.

 ماذا عن حملة التشوية المتعمدة لك واتهامك بالعديد من الاتهامات وتداولها عبر السوشيال ميديا؟

حملات التشويه المتعمدة في شخصي
قادر علي الرد عليها ولكن اترفع عن الرد لاني ببساطه هدفي وحلمي وطموحي اكبر بكثير من الرد علي منتفعين وموجهيين بمقابل مادي أو مقابل مزيف يقولون اخوان .. ده قابض .. ده شغال لحساب شخص آخر.. كل يوم تهمة جديدة الغرض منها ومن أصحابها القضاء على الحلم وعلى نجاح الفكرة لكن بإذن الله ثقتى فى ربي ليس لها حدود وردي عليهم .. من كان الله معه فمن عليه .

ردك على من يقولون انك لا تمتلك خبره سياسية وغير مؤهل لهذا المنصب؟

قل لمن يدعي في العلم منزله علمت شيئا وغابت عنك أشياء ، “وما أؤتيتم من العلم إلا قليلا”.
هذا المنصب يحتاج لشخصيه تعي جيدا ما يتالم منه الناس والشارع من غير تقارير
يقدر حجم التهميش لأبناء الدائرة ويطالب بحقهم في الصحه والتعليم والخدمات العامة يكون علي درايه حقيقية بمشاكل الناس وحلولها بدون أي مصلحه، هل تقصد الخبره السياسة المزيفه الغير صادقه والغير مرضية للواقع بصلة أم السياسه التي تعتمد علي الوعود الكاذبة والمزيفه ، جربت قبل كده سياسة محترمه تعتمد علي الصدق والعمل وقول الحق بدون أي مصلحه، اوعدك بيها لو ربنا كتبلي المكان ده .

رسالتك الأخيرة لاهل دائرتك قبل الصمت الانتخابي ؟

فكرتي بفضل الله نجحت أنها انتشرت جداً وأحيت الأمل في كل الشباب مش في مركز بدر وكوم حماده فقط، بفضل الله في جمهوريه مصر العربيه بالكامل، وباقي على الحلم خطوة صغيرة ويتحول لحقيقة بس دي متوقفه عليكم ووقفتكم معايا في كل مكان من مركز كوم حماده ومركز بدر،
صوتك هيفرق كتير ووقفتك معايا ومجهودك شئ مهم جدا دفاعاً عن الفكرة والشخص لن يخذلك تحت اي ظرف وده عهد مع الله أن في حاله نجاحي سأكون بإذن الله خير سفير يطالب بحقوق البسطاء والغلابه والطبقه الكادحه ولا أرضي إلا الله في كل قول وفعل، فتره الصمت الانتخابي اقتربت وهذا دوركم كشرفاء ومخلصين وأصحاب الكرامه والمبدأ عبر السوشيال ميديا، دعاية منكم واجتهاد في حشد الاصوات للمدفع دون النظر إلى أي تعدي من أي حد فقط دفاع عن الفكره بشرف وعزه وكرامه واحترام لأننا نحمل هذه الرساله وانا كلي ثقه بكم وبقوتكم وتأثيركم، ومنتظرين فرحه كبيرة جداً يوم النتيجه لازم الجميع يشتغل عليها الفترة دي بقوة وبإذن الله تعالى سنفرح جميعاً بأننا سنحصل علي أعلى نسبه أصوات فى جولة الإعادة وتذكروا دائما قول الشاعر..

إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ.

زر الذهاب إلى الأعلى