fbpx
الرأي

شعبان عنتر يكتب_ حُب الله‎

العبرة ياسادة ليست في أن تحب الله فهذا أمر عادي وطبيعي وفطري ولكن العبرة تكمن في أن يحبك وهذا هو مبعث الرضا وبيت القصيد ولكي يحبك الله فكما أنت تريد أن يخرق لك عوائده ويحبك فأنت كذلك مطالب ومتوجب عليك أن تخرق له عوائدك لكي يحبك فالإنسان في حياته اليومية والشخصية خصوصا في عالمنا المعاصر هذا يتميز بمميزات وخصوصيات يطبعها التميز السلبي وهذا ما لا يحبه الله ورسوله فالإنسان يجب عليه أن يتميز إيجابيا لكي يكون أحب إلى الله وإلى عباده فالتميز الإيجابي الذي أقصده وأعنيه هو أن البشر صاروا يتميز البعض منهم بالظلم الذي هو سلبى فعليك أنت أن تتميز بالعدل الذي هو إيجابى وهم يتميزون بالنميمة والجهل والعدمية وإتباع الهوى وكل الشهوات والتي هي سلبية فعليك أنت بالمقابل وبالعكس أن تتميز بالعلم والصبر والثبات وعدم الخوض فيما لا يعنيك فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والتجرد من العصبية والهوي والموبقات والمظاهر الكاذبة والمخلة والمبعدة عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها لكي يخرق الله لك عوائده وإذا خرق الله لك عوائده فإنه يحبك ويدنيك ويقربك منه زلفى فلهذا قال عز من قائل..( أمن هو قانت أناء الليل ساجدا يحذر الأخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) ..وأرجو منكم الغوص في المعاني والدلالات لكي تصلوا إلي الفهم العميق والصحيح لما أقوله وقلته .
ودمتم في رعاية الله وحفظه

زر الذهاب إلى الأعلى