fbpx
أهم الأخبارالرياضة

ذكريات أجيرى المؤلمة تطارد فيتوريا

كتبت -اية اشرف

يحاول البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر تفادى كابوس المكسيكى خافيير أجيرى مع الفراعنة والذى تولى مهمته خلفًا للأرجنتينى هيكتور كوبر، إذ تسلم المسؤولية بعد التأهل لأمم إفريقيا والوصول إلى المباراة النهائية، بجانب التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عامًا.
وتتشابه الظروف بين أجيرى وفيتوريا، إذ تسلم الأخير منتخبا وصل لنهائى كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، وخاض المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، وجاءت بدايته قوية بتحقيق الفوز فى مباراتين وديتين بنتيجة (3-0). وجاءت بداية الفراعنة قوية تحت قيادة أجيري، بالفوز على النيجر (6-0)، ثم سوازيلاند (4-1) فى تصفيات أمم إفريقيا، بجانب الفوز على تونس بنتيجة (3-2) والتأهل إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، إلا أن المكسيكى خيّب آمال الجماهير خلال منافسات البطولة القارية التى أقيمت فى مصر عام 2019، بعدما ودع المسابقة من دور الـ16 عقب الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف دون رد.

فى المقابل جاءت انطلاقة فيتوريا مشابهه حيث خاض المنتخب الوطنى تحت قيادته مباراتين وديتين أمام النيجر وليبيريا، وفاز بكل منهما بنتيجة (3-0)، على ملعب استاد الإسكندرية. يرى البعض أن فوز منتخب مصر والأداء القوى الذى ظهر أمام النيجر وليبيريا يمكن أن يكون خادعًا، خصوصًا أن المنافسين ليسا على المستوى المطلوب من حيث القوة، والإمكانيات الفردية، والجوانب التكتيكية داخل المستطيل الأخضر.

وربما يضع ذلك فيتوريا أمام اختبار حقيقى فى مواجهة المنتخبات الكبرى خلال المرحلة المقبلة، وما إذا كان ينوى الاستمرار بنفس الأسلوب الذى ظهر به المنتخب وطبقه فى وديتى النيجر وليبيريا، من ضغط عال، وكثافة هجومية، وفتح عرض الملعب، ويضطر إلى تغيير أسلوبه ونمط لعبه بما يتناسب مع قدرات المنتخبات المنافسة، للحد من خطورتها، وإغلاق منافذ اللعب أمام عناصرها، وتحقيق النتائج المطلوبة أمامها.

تدفع البدايات المتشابهة، سواء بالظروف أو النتائج، إلى عقد مقارنات للفرق والإدارات الفنية، ذلك ما وقع فيه البرتغالى روى فيتوريا مع المنتبخب الوطنى الذى تطارده ذكريات الماضى المؤلمة المتمثلة فى تجربة المدرب المكسيكى خافيير أجيرى.

زر الذهاب إلى الأعلى