سقوط مدو للأهلى فى الميركاتو الصيفى

كتبت -اية اشرف
يبحث جمهور وعشاق القلعة الحمراء عن أسباب الاخفاق الكبير من مسئولى ناديهم فى عدم تحقيق الدعم الفنى الذى يحتاجه الفريق لتعويض الخروج من الموسم الماضى بخفى حنين، برغم من بلوغ نهائيات دورى رابطة الأبطال ونهائى كأس مصر والتراجع للمركز الثالث فى الدورى.
وعلى النقيض نجح غريما الاهلى الزمالك وبيراميدز مؤخرا فى تحقيق صفقات قوية عددا وفنيا، بل والمصرى والاسماعيلى وفيوتشر، والأخير يعد أحد الأسباب الرئيسية فى ضرب موسم الاهلى برفض بيع محمد رضا بوبو واحمد رفعت للاهلى، ناقضا الاتفاقيات السابقة برعم أن الاهلى دعمه بقوة بعدد من الصفقات القوية فور مشاركته فى الممتاز مثل سعد سمير وكريم نيدفيد وغيرهم. كما انتقل عمرو السيسى للزمالك من طلائع الجيش دون عناء، بعكس ما تواجه إدارة الأهلى من متاعب فى المفاوضات، وهو كان مطلب الأهلى، وبرغم ذلك دعم مسؤول الاهلى الطلائع بالعربى بدر صاحب الموهبة الجيدة بجانب محمود وحيد، كما تساهل انبى فى انتقال مصطفى شلبى للزمالك عن الاهلى بسبب قلة السيولة فى الأحمر وهى من المرات النادرة، التى أفشلت ايضا ضم البرازيلى سيرينهو من اليابان بعد أن عرض الأهلى تقسيط المبلغ على 3 اقساط ولكن اليابانيون رفضوا.
وخطف بيراميدز من الأهلى صفقة مصطفى فتحى قادما من التعاون السعودى بعد ما أكد مسئول الأهلى للجماهير أن فتحى وقع، وهو نفس ما قيل عن الصاعد الدولى ابراهيم عادل الذى توقع أن يكون اهم صفقات الأهلى ولم يحدث شيء مما أصاب الجماهير بالاندهاش السلبي. وتساءل الأهلاوية عن سبب الاخفاق الغريب هل الإدارة ام السيولة؟
ومع فشل مسئولو الأحمر فى ضم خماسى أجنبي، وفشلهم فى ضم أجنبى تحت السن حسب لوائح اتحاد الكرة، تم ضم شحنة لاعبين من وادى دجلة أبرزهم كريم الدبيس وعبدالرحمن رشدان بلغ ثمنهم 15 مليون جنيه وكأن الاهلى ليس به قطاع ناشئين برغم من أنه يذخر بمواهب دائما معاره أو يستغنى عنهم ببلاش.