fbpx
أهم الأخباراخترنا لكعربي وعالمي

سكان هاواي ينشدون عودة الأمور لطبيعتها بعد أسبوعين من بركان كيلاويا

بعد أسبوعين من اندفاع الحمم والغاز السام من بركان كيلاويا في هاواي واضطرار المئات للفرار من منازلهم تحت جنح الظلام ازدادت الأمور سوءا بعد ثوران آخر له يوم الجمعة.

وقبع سكان باهوا على جزيرة بيج أيلاند في ملاجئ تأهبا لاستئناف متوقع للثوران العنيف. وانسابت الحمم من 22 شقا على المنحدر الشرقي من البركان فيما ارتدى بعض السكان أقنعة للحماية من الرماد البركاني.

وبدأت أول عملية إخلاء قبل فجر الثالث من مايو عندما بدأ البركان دورته الحالية من الثوران والهزات الأرضية.

وقالت سيندي هارتمان وهي أخصائية تغذية في مركز هيلو الطبي ”نحاول أن نؤسس أو نجد بعض الطبيعية في مسار حياتنا فيما نعلم أننا في محيط بركان نشط نشاطه زائد في الوقت الراهن“.

وتركت هارتمان منزلها يوم الأحد بعد تشكل شق في البركان قرب منزلها وتقيم لدى أصدقاء لها لكنها تبحث عن سكن مؤقت مع احتمال تدفق الحمم لشهور. وذكرها كبار في السن أن ثورانا مشابها للبركان في 1955 دام 88 يوما.

وأنقذت طائرات الهليكوبتر أربعة أشخاص بعد أن قطعت الحمم سريعة التحرك طريقا رئيسيا عزل 40 منزلا.

وقالت المقاطعة في مذكرة تحذيرية ”على السكان الذين لا يزالون في تلك المنطقة البقاء في مكان آمن وانتظار المزيد من التعليمات“.

وقذف البركان بالرماد إلى ارتفاع نحو تسعة كيلومترات في السماء يوم الخميس فيما حذر العلماء أن ذلك قد يكون أول انفجار في سلسلة من الانفجارات والثورات الأكثر عنفا.

ويقول مايك بولاند العالم في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن فوهة البركان اتسعت لثلاثة أمثالها خلال اليومين الماضيين.

وأضاف أن اتساع الفوهة تزامن مع انفجارات متتالية ووقع بالأساس بسبب انهيار الحواجز الداخلية للفوهة فيما تواصل الحمم التدفق من البركان.

وتسببت زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكبريت السام في إغلاق مدارس في أنحاء باهوا التي تقع على بعد 40 كيلومترا إلى الشرق من البركان. وتسببت الحمم في تدمير 40 منزلا ومنشآت أخرى وأجبرت نحو ألفين من السكان على الفرار من منازلهم.

بواسطة
منة الوزير
المصدر
رويترز
زر الذهاب إلى الأعلى