سلوى خطاب. .. اتحمس لدور مكتوب باحترافية مهما كانت مساحته

كتبت .. نورهان خالد
لفتت الأنظار إليها بشدة أخيرا من خلال المشاركه فى عدد كبير من الأعمال اخرها مسلسل العهد والبيوت اسرار ونيلى وشريهان وسجن النسا وغيرهم الكثير .. امتلاكها لرصيد فنى كبير جعلها لا تختار الا الاعمال التى ستضيف لها تتميز بطريقة خاصة فى الاداء تجعل اى شخصيه تجسدها مختلفه ولا فته للنظر .. انها الفنانه سلوى خطاب التى كشفت للأنباء الدولية عن أسباب مشاركتها فى الدراما التلفزيونية الطويله واقلالها عن السينما ..

ماسر تالقك فى الاونه الاخيرة ؟

أنا متالقه من زمان ولدى رصيد كبير منذ ان قدمت اعمال سينمائيه وتلفزيونية سواء الضوء الشارد وحديث الصباح والمساء وشوادر والساحر وغيرها الكثير ولكن يمكن القول ان السنوات القليله الماضيه ظهر العديد من القنوات الفضائيه التى ساهمت فى رؤيه الاعمال اكثر من مرة واعادة عرضها كثيرا ولكننى اتمنى ان اكون عند حسن ظن الجمهور داءما واستمر فى العطاء خلال اى دور اقدمه ..

ولماذا شاركتى فى فيلم باب الوداع رغم كونه التجربة الاولى لمخرج العمل ؟
اعجبت بالفكرة والتفاصيل التى كتبها المخرج كريم حنفى لأنه موهوب وشاطر ومتفاءل ووجهه نظرة كانت فى محلها ولذالك تحمست وقتها لتنفيذ الفكرة وخرجت وقتها بالشكل المناسب من وجهه نظرى وواجب على الكبار العمل مع الشباب فتتابع الاجيال شىء مهم وانا نفسى عملت مع نجوم كبار ومخرجين كبار ايضا تعلمت وتتلمذت واستفدت منهم وفى هذة التجربة استفدت ايضا خاصة وان فريق العمل من الشباب ونوعيته متميزة لذا يجب تزويد السينما المصريه بها بااستمرار لما بها من فكر ورؤيه .

الفيلم ينتمى لنوعية الافلام الروائية الطويله فهل تتمنين تكرار التجربة ؟

بالطبع فاانا احب المشاركه فى الأعمال الجديدة والمختلفه والجذابة والافلام الروائية تتم بدرجة فنية عاليه سواء فى الاداء او الاخراج او الصورة ووقت تجربه باب الوداع خضنا تجربة بها العديد من البروفات المكثفة ولم اشعر انه اول عمل للمخرج الذى يهتم بالتركيز فى جميع التفاصيل ودورى كان يعتمد على تعبيرات الوجه والعين لايصال الاحساس والمعانى دون التحدث ولذالك كانت مهمه صعبة والمشاهد صعبة ومركبة تحتاج الى جهد كبير لا ن الفيلم دار فى اطار معين فرض علينا الدقة فى كل لقطه .

ولماذا لانرى هذة الافلام فى السينما ويطلق البعض عليها افلام مهرجانات فقط ؟
مفيش حاجه اسمها افلام مهرجانات او معمول عشانها ، فاانا ارفض هذا التصنيف تماما لان هناك اعمال ذات قيمه وتنافس فى المهرجانات ودور العرض السينمائيه ايضا فاالمتلقى هو الذى يحكم على العمل طالما استطاع استيعابها فإننا سوف نخرج داءما بتجارب جديدةفالجماهير التى حرصت على حضور الفيلم وقتها اثناء مشاركته فى المسابقه الدوليه لمهرجان القاهرة السينمائى، اكدت انه ليس فيلم مهرجانات وفوز مخرج العمل بجائزة فى أول فيلم له دلاله على ذالك.

ومآرائيك فيما يقدم بالسينما حاليا ، وهل سنراكى قريبا فى عمل سينمائي؟

مايقدم حاليا جيد فى حدود المتاح فلدينا مجموعه متميزة من المؤلفين والمخرجين لتقديم فيلمين او ثلاثه جيدة برغم ان هذا العدد ليس كافيا ولكن الظروف الحاليه تجعلنا نشكر المنتجين على اعمالهم لاننا نحتاج لتقديم حلول جيدة للسينما بشكل عام، وساشارك فى عمل سينمائي جديد قريبا ولكن لن اتحدث عنه الآن فاانا لست بعيدة عن السينما ولكننى اختار ادوارى بدقة ولا احب الظهور دون جدوى .

صرحتى بأن السينما باظت بسبب غياب مشاهد القبلات فما تعليقك ؟
لم اقصد هذا المعنى نهائيا ولا أعرف لماذا تم فهمه بتلك الطريقه بالتاكيد لن اقبل الابتذاذ لاننى ضدة ولكننى قلت عندما يكون هناك تحفظات على المشاعر بحيث لا تظهر للأجيال فهذا خطأ واعتقد ان الافلام القديمه لم نخش من ظهور هذة المشاعر ومن خلالها تعلمنا الذوق والاتيكيت وأشياء اخرى كثيرة..

وهل ممكن ان تقبلى دور شرف ؟
نعم يمكن ان اقبل دور شرفى ولكن ذالك يتوقف على طبيعه الدور نفسة فهناك ادوار شرفيه تحدث تاثيرا مشابها للادوار الكبيرة ولكننى ايضا لا اقتنع بمصطلح ادوار اولى وثانية او بطولة فاانا اقوم بادوار مختلفة وهناك دور جيد ودور غير جيد اضافه لذالك بطل العمل لا يمكن ان يقوم به وحدة فكل فنان له دور فى العمل الفنى .

نبرة صوتك كانت مختلفه فى بعض الاعمال فهل تغيرها يكون عمد مثل دورك فى سجن النسا ونيلى وشريهان ؟

لم اتعمد اظهار اختلاف نبرة صوتى فى كل عمل والا فلن تظهر طبيعيه او تلقائية منى لدرجه اننى اتعجب أثناء مشاهدتى لاى عمل لى بقول لنفسى وانا بضحك انا ازاى عملت كدة سواء فى نبرة صوت عزيزة فى سجن النسا او صباح فى نيلى وشريهان وغيرهما ولكننى عندما اتقمص اى شخصية واضع فى حسبانى وجوب خروجها بالطريقه التى يجب ان تظهر بها ولذالك انجح فى تجسيدها بشكل طبيعى فاانا اعطى كل دور مساحته وطبيعه اداؤة وليست كل ممثلة قادرة على هذا لان تقمص الدور يحتاج لعلم فاابعاد اى شخصية وقراءتى للسيناريو تجعل تغيير طبقة صوتى تلقاءيا فى اى عمل والخبرة التى يحصل عليها الفنان يوميا ودراسته تجعل معطياته تتراكم بحيث يستطيع وضع تصور لكل شخصيه يقدمها وبالتالى يحاول ان يقترب لاقصى حد من تفاصيل اى شخصية ، وأنا سعيدة جدا بردود فعل الجمهور لادوارى وتفاعلهم معى داءما وسوف اقدم فى شهر رمضان المقبل مسلسلين ولكن لم اعلن عن تفاصيلهم حاليا ولكن اتمنى ان ينالوا اعجاب الجمهور واكون دايما عند حسن ظنهم .