شخصيات عامة وإعلاميون يؤيدون ترشح سيف الإسلام القذافى لرئاسة ليبيا
كتب-سيدالعبيدى
اجرى فريق حراك “مانديلا ليبيا” الداعم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافى لرئاسة ليبيا فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر اجرؤها نهاية العام الجارى ،أستطلاع رأى للجالية الليبية المقمية بالقاهرة بهدف الإطلاع على موقفهم من ترشح نجل القذافى للرئاسة.
وأستعرض “الفريق”، خلال زيارته الحالية للقاهرة ثانى العواصم العربية التى زارها بعد تونس، أهداف حراك “مانديلا ليبيا” والذى جاء على شكل كتيب يحوى روؤية موضوعية وأهداف اصلاحية وتعريفات لبرنامج نجل القذافى الانتخابى الذى يشمل مشروع “ليبيا الغد” والذى كان ينتوى تنفيذه قبل أندلاع أحداث 17 فبراير 2011 وسقوط النظام الجماهيرى،
كما يستعرض “الحراك” الأنجازات التى قام بها النظام الجماهيري وتسليط الضوء على مؤسسة سيف الأسلام القذافى لحقوق الأنسان والنهر الصناعى العظيم وغيرها من الأنجازات التى تحققت على مدار فترة حكم القذافى لليبيا.
وأستطلع الفريق، رأى الشارع المصرى حولل ترشح نجل القذافى للرئاسة فى تقرير مصور تم بثه على الموقع الرسمى للحراك وشمل أراء لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين المصريين والليبيين.
وقال المستشار الإعلامى محمد الرميح عضو حراك “مانديلا ليبيا” الداعم لترشح سيف الإسلام القذافى للرئاسة، أن الحراك خطوة أولى على طريق عودة الأمل ولم شمل الليبين وتدعيم لموقف الدكتور سيف الإسلام.
واكد الرميح، أن هناك تفاعل كبير مع الحراك من قبل الليبين من كافة الفئات والأعمار سواء داخل ليبيا او خارجها، كما ان الحراك يحظى بتوافق من قبل الشارع المصرى الذى يرى أن الحل فى ليبيا هو ترشح سيف الإسلام لما له من خبرة سابقها فى أدارة شئون الدولة ورؤية أقتصادية تضع ليبيا على طريق التنمية والأعمار.
وطالبت الإعلامية الليبية هالة المصراتى،المليشيات المسلحة بتسليم السلاح ووقف العنف والتدخل الخارجى فى الشأن الداخلى الليبيى، وحتى يستطيع الشعب الليبيى أن يقرر مصيره ومستقبله بخوض انتخابات حرة ونزيها
وترى المصراتى، أن أجراء أنتخابات فى ليبيا حالياً فى ظل هذا الوضع الأمنى السيئ لن يحقق لها نتائج نزيها ومرضيه،متمنيه أن يخوض نجل القذافى الأنتخابات لانه هو الوحيد القادر على لم شمل الليبين.
وقال الكاتب الصحفى محمود بكرى: نأمل مستقبل أفضل للشعب الليبيى ونتمنى أن تعود ليبيا الى الأمن والأستقرار وأن تتخطى كل ماعلق بها من مشكلات على مدى السنوات التى أعقبت أحداث 17 فبراير حتى اليوم،مطالباً بنبذ العنف والألتفاف حول العناصر الوطنية لتخطى أزمتها الحالية.
وتتطلع المخرج الليبيى وائل الرومى، الى أن تعود الدولة الليبية الى سابق عهدها فى الأمن والأستقرار والتطوير مجدداً،مضيفاً أصبحنا لاجئين فى كل مكان بعد أن أصبح الوضع الداخلي صعب ولم يعد هناك وجود لأحترام للمسنين أو السيدات ونرى بشكل يومى مهزله تجرى على المصارف لصرف المعاشات والمرتبات.
وقال الرومى، أن سيف الإسلام دشن مؤسسة القذافى لحقوق الأنسان ودعم الديمقراطية لكن الحرب حالت دون تحقيق مشروعه الوطنى وأن يحصل على حقه فى الترشح بعد أن سجن ظلم ولديه مشروع وطنى يستطيع أن ينقذ ليبيا وقد أفرج عن جميع السجناء السياسيين.
وقال محمد العقارى نقيب الفلاحين، أن الشعب المصرى والحكومة المصرية حريصة كل الحرص على مستقبل الدولة الليبية باعتبارها أمتداد للأمن القومى المصرى وأراضى عربية واحدها أمنها خط أحمر بالنسبة لمصر ،متمنياً لها مزيد من الأستقرار والرخاء،مشيراً الى أن هناك عصابات تحكم ليبيا الأن.
وتمنى العقارى، أن يخوض الدكتور سيف الإسلام القذافى الانتخابات الرئاسية فى ليبيا ،مؤكداً أنه يمتلك رؤية ومشروع وطنى يحقق لليبيا الأمن والأستقرار ولم الشمل.