fbpx
الرأي

شباب مصر في خطر

انتشرت وتاصلت مجموعه من الظواهر والسلوكيات  التى تؤثر على شبابنا وتجعلنا ندق ناقوس الانذار لمن يهمه الامر لان شباب مصر هم صمام امنها وامانها اثرت تلك الظواهر والسلوكيات فى فكرهم وتوجيه طاقاتهم بصورة مغايرة لطبيعة ومصلحة المجتمع المصرى منها الأتى :

–      المخدرات والمنشطات :

–  أصبحت ظاهره  تعاطى المخدرات والمنشطات  بما لا يدع مجال للشك انها من أخطر المشكلات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث أكدت العديد من الابحاث أن نسبة تعاطى المخدرات والمنشطات فى المجتمع المصرى في عام 2017م وصلت إلى (10,4%) للفئة العمرية بداية من أثنى عشر عاماً وحتى ستون عاماً ، موضحاً أن هذه النسبة ضعف المعدلات العالمية حيث أن المعدل العالمى للتعاطى يتراوح بين (4.5 و 5%) ما يوضح خطورة أزمة التعاطى.

– وان نسبه (27%) من نسبة متعاطى المخدرات والمنشطات فى المجتمع المصرى من الإناث، وهذا المؤشر خطيرة للغاية على المجتمع المصرى.

– تعاطى الإناث للمخدرات أشد خطورة على المجتمع من تعاطى الذكور

“لان المرأة المصرية العمود الفقري للمجتمع وللدوله المصريه “

–      وقت الفراغ لدى الشباب .

الفراغ تلك الآفة التي تقضي على سلامة الفكر لدى الأنسان وتسبب حالة من الخلل النفسي

في قضاء وقته بهدوء، حيث تأخذ منه سلاسل الأفكار الإيجابية لتحل محلها سلبياتها، فيؤدي

ذلك الى تآكل طاقته والتوجه نحو العيش في وديان الكسل والإنكسار. وقت الفراغ إن إستمر لفترة طويلة نسبياً، فإنه سيؤدي إلى الكثير من الأمراض النفسية والاضطرابات والإصابة بالإكتئاب  ففى وقت الفراغ يلجأ الشباب إلى القيان بأشياء سلبية للقضاء على وقت فراغهم، ويكونوا فريسه سهله في ايدى الجماعات المتطرفه لغسل عقولهم وإستخدامهم كا ادوات لهدم المجتمع  .

جـ-   ظاهره العنف في المجتمع المصري :

     شهدت الفترة الماضية إهتماماً متزايداً بتصاعد وتيرة العنف في المجتمع المصري وإنطلاقا من حقيقة أن هذه الظاهرة تمثل في جوهرها إنتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان قد تصل إلي حد المساس بأولي هذه الحقوق، الحق في الحياة، وتمتد إلي غيرها من قبيل الحق في السلامة الجسدية والنفسية والتي تكون موضع تعدد أشكال ودرجات متفاوتة من جراء أعمال العنف .

(2) في ضوء حقيقة أن تفشي أو انتشار العنف يمثل خرقا صريحا للأمن ببعديه المادي والنفسي تبدو للوهلة الأولي أن مسئولية التعامل المباشر مع مظاهره في المجتمع تقع علي عاتق الأجهزة الأمنية، في حين تتحمل السلطة القضائية عبء ردع هذا السلوك من خلال توقيع العقوبات الملائمة علي مرتكبيه فور القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، خاصة وأن قضايا العنف، إذا ما أصبحت ظاهرة متكررة أو ارتفع مستوي الوحشية فيها أو مست جوهر العادات والمعتقدات المجتمعية، وإذا لم يتم تحديد مرتكبيها والتعامل معهم بشكل سريع تتحول لتصبح قضايا رأي عام قد تسفر عن إشاعة روح الخوف والرعب والهلع بين المواطنين.

– التطور التكنولوجي الهائل وتاثيره علي الشباب :

  – يَشهد القرن الحالى ثورةً في التّكنولوجيا، إذ أصبحت تُسيطر بشكل كبيرٍ

على الحياة اليوميّة وتدخل في كلّ تفاصيلها، سواءً في الحياة العَمَليّة أو العِلميّة، حتى وصل الحال إلى الاستغناء عن الكثير من الأدوات التقليديّة والاستعاضة عنها بأدواتٍ إلكترونيّة .

      إستمد العصر الحاضر لقب عصر التقنيّة والتّكنولوجيا إنطلاقاً من

غزو التّكنولوجيا جميع مَناحي الحياة، وعلى كافّة الأصعدة واخذت دائرته بالاتساع حتى تضَمّت جميع مَناحي الحياة الإنسانيّة فاصبح الشباب معدومى الحركه ويقضوا مع وسائل التواصل الإجتماعى والألعاب الإلكترونيه وقت طويل جداً دون الشعور بالوقت واصبحت السمنه ظاهره تهدد كل اسره في المجتمع واصبحت مدخلا للعديد من الامراض العضويه والنفسيه للشبابنا

– هؤلاء الشباب يطلب منهم كل عام او أكثر مليون شخص لقضاء فترة الخدمة العسكرية ســـواء

فى القوات المسلحة المصرية أو فى قطاع الشرطة مـــن ســن (18 : 30) سنة هؤلاء الشباب

هم صمام أمان الوطن والحصن المدافع عنها فهناك علاقة طردية بين الشباب وحماية الوطن كلما كان هناك جيل صحيح البدن يمارس للنشاط الرياضى كان هناك صخرة تتحطم عليها أطماع كل عدو أو تهديد للأمن والسلم المصرى والعكس صحيح .

بواسطة
بقلم الدكتور / هانى زكريا زميل اكاديميه ناصر العسكريه العليا - كليه الدفاع الوطني
زر الذهاب إلى الأعلى