fbpx
الرأيغير مصنف

صعود سياسى وهبوط فى البورصة من المسئول

بقلم الكاتب الصحفى محمود نفادى

من يتابع البورصة فى اى مكان بالعالم يعلم جيدا ان هناك ارتباط وثيق بين البورصة والاحداث السياسية فى الدول وقد لمسنا ذلك بوضوح عقب احداث يناير ٢٠١١وتم اغلاق البورصة حتى تحسن الوضع السياسى وتم افتتاحها، واى حدث سياسى ناجح يجب ان يقابله صعود بالبورصة

وللاسف الشديد مايحدث فى البورصة المصرية منذ نحو ٥سنوات عكس هذةالقاعدة ومع كل حدث سياسى ناجح من القيادة السياسية نجد البورصة فى هبوط شديد وقد حدث ذلك عدة مرات أبرزها عند افتتاح قناة السويس الجديدة حيث هبطت البورصة هبوطا شديدا وايضا مع تدشين العاصمة الادارية الجديدة
واخر هذة الاحداث نجاح الحدث التاريخى والاحتفال الاسطورى لنقل المومياوات الملكية وانبهار العالم به وتسويق مصر عالميا حضاريا وثقافيا واثريا وسياحيا وسياسبا ولكن بعد ٢٤ساعة تهبط البورصة هبوطا شديدا وكان البورصة تصاب بالسكته القلبية من اى نجاح سياسى مصرى ويخسر المتعاملين بالبورصة ويطلقون على يوم الأحد امس الاحد الدامى واليوم الاثنين المدمر دون ان يحرك المسئولين عن هيئة الرقابة المالية والبورصة ساكنا لإنقاذ البورصة ودعوة الصناديق السيادية للدخول للشراء بقوة لإنقاذ البورصة
فالبورصة تئن وتتالم مع كل نجاح سياسى بدلا من ان تنتعش

ولابد من تحرك حكومى وبرلمانى سريع لإنقاذ البورصة حتى لايقول البعض ان لعنة الفراعنة اصابت البورصة بعد هذا الحدث التاريخى لان الحقيقة الذى اصاب البورصة هو لعنة الاهمال وسوء الإدارة من جانب من بيدهم الامر والمسؤولية وعدم قدرتهم على توظيف النجاح السياسى لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى لصالح البورصة كواحدة من اهم ادوات الاستثمار ودعم الاقتصاد المصرى بعد سياسة البنك المركزى فى خفض اسعار الفائدة على ودائع البنوك فانقذوا البورصة قبل فوات الأوان

زر الذهاب إلى الأعلى