عايدة محي الدين السيدة انتصار السيسى مثال يحتذى به للمرأة المصرية.. وفخر لكل سيدة .. وظهورها كان مفاجأة جميلة ورائعة لم أتوقعها
متابعة – عصام النجار
قالت السيدة عايدة محى الدين نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول لشئون المرأة، تابعنا بالامس إستضافه الفنانه والإعلاميه إسعاد يونس إلى السيده العظيمه إنتصار السيسي التي ظهرت علينا بإطلالة جميلة تعبر عن أصالة السيدة المصرية البسيطة، لا استطيع ان اجد ولم تسعفنى الكلمات والعبارات لايجاد وصفا دقيقا لهذا الحوار، وظهورها كان مفاجأة جميلة ورائعة لم أتوقعها.
وأضافت “محي الدين” كل عبارات الثناء والمدح ضئيله ولا تصف بدقه عظمه ما رأينها جميعا، تحدثت سيده مصر الاولى بمنتهى البساطه التى تتحلى بالرقى وتتزين بالصدق وتشعر وكأنها واحده من عائلتك قريبه من الجميع رغم عظم مكانتها وعلو شأنها مظهرها الراقى ينم عن شخصيه هادئه الطباع سمحه كريمه الاصل لا يوجد فى قاموسها كلمه تكلف ولا اتعجب، فالمرأه الصالحه لايعادلها شيئ فهى عون فى الدنيا والآخره فعون الدنيا اضاء جليا فى انها تدفع بسياده الرئيس الى الامام وبالنسبه لها سيادته له كل الاولويه وبيتها اولادهاوعون الآخره هو صدق مشاعرها وبساطه روحها وعذوبه حديثها حقا سيده جديره بالتقدير والاحترام.
والقت نائب رئيس النقابة لشئون المرأة الضوء على بعض النقاط الهامه التى تناولتها السيده العظيمه فى حوارها المنمق العذب: وصفت السيده انتصار فخامه الرئيس بالتواضع وانه لم يتغير منذ كان ضابط فى مقتبل العمر واستطردت انه منذ ذلك الحين كان مهموما بقضايا وطنه ويبتغى ان يحقق المساواة للمتواضعين فى المسكن وعبرت عن فرحتها بتحقيق حلمه على ارض الواقع من انشاء وحدات سكنيه راقيه لحياه كريمه للمتواضعين، قائلة فخامه الرئيس منذ توليه السلطه بإراده الشعب مؤيدا وداعما للمرأه ومعظما لدورها وابدت السيده الاولى اعجابها بتخصيصه عام ٢٠١٧ للمرأه وتمكينها والاهتمام بأن يكون لها دور فى كل منحى مما يؤكد اعتزاز السيده إنتصار بكل إمراه مصريه كممثله لنا جميعا ولا اندهش من وصفها لسياده الرئيس بأنه يجمع بين الحزم والصرامه والحنيه والعطف شاهدنا ذلك بأعيننا فى مناسبات عديده وشاهدنا تضحيات رجل عظيم وضع روحه على كفه فداء لبلاده وتخليصها من كل الخونه واهل الشر.
تحتضن السيده الجليله اسر الشهداء وتتواصل معهم ايمانا بالثمن الباهظ الذى دفعته كل ام فقدت قرة عينها من اجل الوطن الغالى الحبيب وشعرت باحساسها المرهف تجاه هؤلاء الامهات الى جانب متابعتها للمشاريع المتناهية الصغر وحثها على تشجيعهم ايمانا بأنهم يسعون من اجل الكسب الحلال.
تربت سيدتنا الراقيه على أصوات اذاعات راديو مصر الراقيه الذوق فهى محبه للشيخ الطبلاوى ومصطفى اسماعيل وغيرهم وللست ام كلثوم وللعندليب ولمسنا تعلقها بالدراما والفن المصرى الاصيل من افلام ومسلسلات واعجابها بمسلسل الاختيار الذى جسد بطولات واى بطولات ضحى فيها ابناء الوطن الاحرار بدمائهم لتحيا مصر.
سيده مثقفه تداوم على القراءة بدايه من عميد الادب العربى طه حسين ويوسف السباعى الى روايه السيده انيسه حسونه “بدون سابق إنذار” التى تسرد فى مجابهتها ومحاربتها لمرض لعين دون ان تشقق على احدا وهذا لمحبه السيده انتصار لان تكون المرأه ذات عزيمه وإراده وقدرة على مجابهة ايه صعاب.
سجلت السيده انتصار اعجابها بكابتن مصر العالمى محمد صلاح مؤكده ان ما وصل اليه ما هو إلا نتاج كفاح وتعب وعناء وليس صدفه لتشجع الشباب على العمل والكد للوصول الى المكانه المرموقه التى يتمنوها.
ما يسعد سيدتنا الراقيه هو ان تجد فخامه الرئيس سعيدا هكذا الزوجه الصالحه والام الحنون التى تفرح لفرح عائلتها وتحزن لحزن عائلتها الكبرى وهى الوطن لا ارانا الله فيه اي مكروه.
ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن والدته أكثر عظمة منه وهكذا تحدثت عن فخامه الرئيس الابن الحنون المحب لوالدته رغم انشغاله انتى سيده عظيمه وراقيه وبسيطه رغم ان السيده انتصار تمثل كل السيدات فى كل المحافل بكل رقى وعظمه واجلال وتقوم بالدور على اكمل وجه الا إنى شعرت أنها تقدس اكثر زوجها وبيتها فى المقام الاول مما جعلنى اشعر انها لم تتغير بتغير الاحوال بل هى كما هى زوجه مخلصه وام رؤوم.
وفي الختام قالت محي الدين، اتوجه الى السيده العظيمه بكل التقدير والاحترام فشذى كلامك العطر لا زال يفوح فى كل بيت مصرى اصيل وانت السيده العظيمه وراء الرجل العظيم حبيب مصر والمصريين من جاء ليحنو على شعب كان قد اوشك ان ييأس فهو المخلص من العدو المحب للوطن بكل ما يملك واوجه الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم لسيادته “إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة”
كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم حفظ الله مصر وشعبها وقائدها واسرته الكريمه
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر