fbpx
أكتب

عبدالله حسان يكتب:- التربية بين الماضى والحاضر والمستقبل

كان يحكى لنا اجدادنا ان بالماضى إن الاسس والاصول التربوية الدينية هى الاساس قبل اى شيئ اخر لتزرع بداخلنا الاسبوب الدينى الاصيل لنجد انفسنا نتعلم ان ترك الصلاة كفر وعدم الاحساس بالايتام والفقراء والمساكين إثم والسؤال على الجار واجب وحسن معامله للغير من الاخلاق الحميده .

بالتالى كانت النتيجه ان الاسر فى ترابط متكامل وفى وثاق متين وليس ذلك فقط بل كانت ممتده ايضا الى اكثر من ذلك كانت ممتده الى العم والخال والعمه والخاله والجد والجدة كلا فى ترابط تام والسؤال عن بعضهم البعض فى كل شئ سواء معنوى او مادى ان كان اما فى وقتنا الحاضر لا نجد هذه الاصول التربويه الصحيحه الا قليل بل وقليل جدا فنجدها فى القرى والارياف المصريه هى التى مازالت متمسكه بالعادات والاصول الربوية الصحيحه والسليمه بل وللاسف ليس فى كل العائلات الموجودة بالقرى ولكن فقط فى العائلات والاسر التى تمتاز بالنشأة الدينيه وبكل الاسف نجد ان هذة الاصول نكاد تكون معدومة فى المدن

يرجع ذلك لانشغال رب الاسرة التام بمحاولة تلبية متطلبات الحياة التى لا تنتهى ابدا وبعده عن زرع تلك الاصول فى ابنائهم ومن هنا ننسى الاهتمام بباقى افراد العائله ونصبح متفككين سالكين الدرب وحدنا دون الاهتمام بباقى الاسرة والعائله من العموم والخيلان وزويهم ولنا ان تخيل كل التخيل ما سنصبح عليه فى المستقبل القريب من اندسار وانعدام .
لك الاصول لان الجيل القادم لا يعرف عن تلك الاصول الدينيه شئ من الاساس سنجد ام كل شخص سيكون مهتمه بشخصه فقط دون النظر الى الاخرين سواء من الاهل او غير الاهل بالنظره الاص لية النربوية الدينية السليمه ولذلك يجب علينا ان نعيد النظر الكلى بالتنشئة التروية الدينية الصحيحة لابنائنا حتى نعود الى اصولنا الماضية التى كانت تملاء الدنيا احساس بالامان والطمأنينه

زر الذهاب إلى الأعلى