عبدالناصر محمد يكتب: الأهلي صبور والعاصمة الإدارية. .دعوة للتحالف والشراكة
أفضل خبر سمعته خلال متابعتي اليوم لفعاليات معرض سيتي سكيب مصر هو توجيه المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور دعوة إلى رئيس شركة العاصمة الإدارية للتحالف والشراكة
ووصفي لهذا الدعوة إنه خبر الموسم فتحالف شركة الأهلي صبور مع شركة العاصمة الإدارية يعطي قوة ومصداقية أكبر للسوق المحلي ويزيد من حجم الإقبال على المشاريع لما تتمتع به الأهلي صبور من سمعة طيبة وخبرات كبيرة على مدى أكثر من 60 عام
هذه الشراكة لو تم لها النجاح ستكون خطوة هامة في تاريخ الشركتين فأنهم الأقدر على مواجهة التحديات الحالية والقادمة لأننا في زمن التكتلات الكبيرة التي تستطيع التعامل مع المستجدات الطارئة على السوق
فقد نجح الاهلي صبور في تخطي التحديات الحالية وتداعيات الأزمات الاقتصادية الخارجية وزيادة أسعار المواد الخام من حديد واسمنت وخشب وأبواب من خلال شركاته ومساهمته مع 19 شركة وذلك من خلال عمل منظومة واحدة لمجموعة هذه الشركات وقاموا بشراء ما يحتاجونه من هذه المواد فحصلوا على تخفيض كبير وما قام به المهندس أحمد صبور يأتي في ضوء فكر التحالف والشراكة الذي أسسه الراحل المهندس حسين صبور
وتأتي خطوة دعوة الشراكة بين الأهلي صبور و العاصمة الإدارية إمتداد لفكر الراحل المهندس حسين صبور الذي حقق من خلال التحالفات والشراكات التي أقامها قوة كبيرة لجميع شركائه
ومن أهم الشراكات التي أقامها الراحل صبور رحمة الله عليه هي شراكته مع البنك الأهلي المصري عام 1994 بنسبة مساهمة 40% للبنك الأهلي و60% لعائلة صبور فتم تأسيس شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية
كما وقع رحمة الله عليه وقع رحمة الله عليه اتفاقية شراكة بين الأهلي صبور و هيئة المجتمعات العمرانية لإقامة مشروع كيڤا Keeva بمدينة 6 أكتوبر على مساحة 144 فدان فالشراكة على مشروع كيڤا موزعة بين 40.5% لهيئة المجتمعات العمرانية و59.5% للأهلي صبور
وأكد رحمة الله عليه أن الكيانات التى ستتمكن من تعديل استراتيجياتها وفقًا للمتطلبات الحالية والظروف التى يمر بها السوق ستنجو من السقوط وتبدأ مرحلة تصحيح المسار
وتعمل مجموعة شركات صبور برئاسة أبنائه المهندسين أحمد وعمر على تنفيذ فكر ووصايا الراحل صبور والاهتمام بالاندماجات مع أكبر وأكثر الشركات احترافية حيث تتشارك وتتحالف مع كيانات كبيرة منذ إنشائها وكل تلك المشاركات نجحت نظرًا لإيمانها بأن “البينزس” له قواعده الخاصة والذي يدفع الشركة لدراسة وبحث مشروعات وتاريخ الشركات التي تتعاقد معها وبحث الأفكار الجديدة والمحترفة وهو ما يجعل الشركة تربح الكثير من الخبرات وليس الأموال فقط