عبد العال يفتتح جلسة النواب للتصويت علي مبدأ تعديل الدستور
افتتح الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للبرلمان، والمنتظر أن تشهد التصويت نداء بالاسم على التعديلات الدستورية المقترحة من حيث المبدأ، بعد أن انتهى المجلس من الاستماع أمس لرأي النواب في مقترح التعديل.
وبعد موافقة ثلثي الأعضاء، من المقرر أن يحيل رئيس المجلس، مقترح التعديل، إلى اللجنة الدستورية والتشريعية، لمباشرة المناقشات، على أن ينتهي المجلس خلال 60 يوما من التعديلات قبل إرسالها لرئيس الجمهورية لتحديد موعد الاستفتاء.
وتعهد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في جلسة الأمس، بإتاحة الفرصة للجميع للإدلاء برأيه وفي منتهى الشفافية والوضوح، مؤكدا في الوقت ذاته فتح باب الحوار المجتمعي أمام الجميع، وأن الكلمة النهائية في الموافقة على تعديل الدستور من عدمه ستكون للشعب المصري.
ونفى رئيس البرلمان، أن يكون التعديل الدستوري الهدف منه شخص بعينه، مؤكدا أيضا أن رئاسة الجمهورية لا علاقة لها مطلقا بما يقوم به البرلمان.
ووافقت الهيئات البرلمانية للأحزاب على التعديلات الدستورية، خصوصا وأنها في ظرف تاريخي تمر به البلاد، يتطلب إصلاحا في النظام السياسي المصري.
وجاءت أغلب الاعتراضات من نواب تكتل 25/30 المحسوب على المعارضة في مجلس النواب، رافضين إجراء أي تعديلات في الوقت الحالي، لاسيما وأن الدستور به مواد تحظر الاقتراب من مادة رئاسة الجمهورية، إلا بمزيد من الضمانات، وهو ما رد عليه رئيس البرلمان، بقوله أن التعديل لم يقترب على الإطلاق من المدد والتي تمسك بأن تظل مدتين فقط كما هي في دستور 2014، ولكن التعديل جاء فقط في زيادة الفترة من 4 إلى 6 سنوات.
وخلال الجلسة اقترح النائب سمير غطاس، صياغة دستور جديد دائم في البلاد، بعيدا عن أي تعديلات في الدستور الحالي، على أن يقوم على 3 مبادئ، هي التأكيد على مدنية الدولة، والتحول إلى نظام الحكم البرلماني، وتغيير نظام الحكم المحلي