أهم الأخباراخترنا لك

عرفه : امطار السيول نعمه والمسؤولين حولوها بإهمالهم لنقمة

٤ ملايين و٦٠٠ الف متر من الأمطار مكعب تزرع ٧٠٠ الف فدان في كل مرة

عبر الدكتور حمدي عرفه استاذ الاداره المحليه واستشاري تطوير المناطق العشوائيه عن استياءه عن الإداره الهزيله للاغلبيه العظمي من المحافظين وقيادات الإداره المحليه  ووزاره الري تجاه ملف السيول مشيرا الي عدم قدره الاغلبيه العظمي من المحافظين   علي اداره المحافظه وعدم فهمهم لملفات المحليات ومنها السيول الت
وقال عرفه، إن الاغلبيه العظمي من الوزراء والمحافظين يعملون في جزر منعزلة ولا يوجد  تنسيق بينهم بشكل كافي حيث ان متوسط حجم الأمطار الساقطة في كل محافظه يصل  الي ٤ ملايين و٦٠٠ الف متر مكعب فتنها كافيه لزراعة ٧٠٠ الف فدان في كل مره حيث انها نعمه  ولكن باهمال المسؤولين تتحول الأمطار الي نقمه حيث فضحت امطار السماء حكومه شريف اسماعيل والادارات المحليه التابعة لها من حيث انعدام وفعاليه الإداره حيث اقتصرت خطه الحكومه وما يتبعها من محافظين الي الجولات الميدانية  لموقع الحادث للشوالاعلامي وتوزيع الخطاطين وانتقال سيارات الإسعاف اي لا توجد اداره للازمات حقيقية  فضلا الي انه يوجد مخرجات للسيول طبيعية وصناعيه وعدد المخدرات الصناعيه هزيل ولا يتعدي ٢٦ مخر في كل محافظه وهناك ٣٤ طريق تم إنشاءهم منذ عقود كان يجب التنسيق مع وزاره الري لصيانتها دوريا من حيث وجود مخرات للطرق منعا لحدوث  حوادث حيث ان يمكن الاستفاده من  السيول في الزراعه ومياه الشرب وشحن للمياه الجوفيه … الخ وهذا مالم يستعد له المحافظين بالصوره الكامله 
واضاف عرفه : لابد من اقاله المحافظين المعنيين  لضرر بالمواطنين مؤخرا وعدم استعدادهم الاستعداد الكافي للتعامل مع الازمه مع العلم ان هناك ١٤ محافظه معرضه للسيول سنويا وهي شمال وجنوب سيناء البحر الأحمر و وسوهاج وأسيوط وقنا وأسوان والمنيا وبني سيوف والفيوم والسويس والاسماعيلي والقاهره والأقصر 
وتابع بقوله : لايوجد خطه قوميه من المسؤولين للتعامل مع ملف السيول حتي هذه اللحظة والإدارة التي تتم في هذا الصدد عشوائية حيث انه يوجد ١٢٦ محطة أرصاد كان يمكن الاستفاده منها مع أدارت الأزمات التابعة لمركز دعم واتخاذ القرار حيث وصل ارتفاع منسوب المياه في السيول علي الطرق بارتفاع من ٣ م الي ٥ م ووصل عرضها الي من ٣٠٠ الي ٥٠٠ م علي الأقل  حيث يوجد ٦٩٢ مخر للسيول وهذا غير كافي نهائيا في ٢٧ محافظه وان متوسط  المبلغ المخصص لكل  محافظه لمواجهة السيول مبلغ هزيل يصل الي ٥٠٠ الف جنيه فقط في حين ان كل محافظه تحتاج الي ٤٠٠ مليون جنيه علي الأقل لتطهير وصيانة وإنشاء عدد المخدرات السنوية حيث يوجد ما يقرب من ١١١٢ كفر ونجع وعزبه وقريه  مهددين بالسيول خلال فصل الشتاء حيث تصل تكلفه سد الإعاقة الي ٢ مليون جنيه وكل خزان يحتاج إنشاءه الي ٢٥٠ الف جنيه حيث تكلفه السد العادي الي مليون جنيه مع العلم انه لايوجد معدات كافيه لشفط المياه في المحليات حيث تصل الي سيارته واحده فقط في كل حده محليه قرويه     .
وتابع عرفة طبقا لقانون الاداره المحليه رقم ٤٣ لسنه ١٩٧٩م القانون المعمول به حاليا حيث تنص الماده رقم 26  :يعتبر المحافظ ممثلا للسلطه التنفيذيه  بالمحافظه ويشرف علي تنفيذ السياسه العامه للدوله وعلي مرافق الخدمات والانتاج في نطاق المحافظه ومسؤلا عن الامن والاخلاق والقيم العامه بالمحافظه يعاونه في ذلك مدير الامن الذي يبحث م المحافظ الخطط الخاصه بالحفاظ  علي امن المحافظه لاعتمادها ويلتزم مدير الامن باخطاره فورا بالحوادث ذات الاهميه الخاصه لاتخاذ تدابير الازمه في هذا الشان بالاتفاق بينهما وللمحافظ  ان يتخذ جميع الاجراءات الكفيله بحمايه املاك الدوله العامه  والخاصه وازاله مايقع  عليها من تعديات .
واضاف عرفة بقوله : الصرف الصحي المطلوب تسليكه قبل السيول يعد  من  الخدمات وبنص القانون  المسؤول عنا المحافظ من ناحيه الاشراف والمتابعه   علاوة علي ان الماده رقم  27 من القانون ذاته  تنص علي : يتولي المحافظ بالنسبه الي جميع المرافق العامه التي تدخل في اختصاص وحدات الاداره  المحليه  جميع السلطات والاختصاصات التنفيذيه المقرره للوزراء بمقتضي القوانين  واللوائح ويكون المحافظ فغي دائره اختصاصه رئيسا لجميع الاجهزه التنفيذه .
واضاف “عرفة” لابد من تعويض مناسب لاصحاب السيارات المتهالكه والمنازال التي اغرقتها الامطار وهدمت اثاثها ولابد من اقاله المحافظين المعنين لأنهم لم قوموا بواجبهم  من ناحيه الاستعدات من حيث مراجعه جميع المصبات الخاصه بتصريف المياه ومناشده جميع النوادي والفنادق المطله علي الكورنيش في المحافظات  بعدم اغلاق تلك المصبات استنادا الي توقعات هيئه الارصاد بوقوع الامطار فضلا علي ان المسؤوليه تقع علي مديريه الطرق والكباري في كل محافظه فكان وجب علي المسؤولين بها مراجعه الطرق الغير صالحه ضمان لعدم تراكم المياه فضلا علي مسؤوليه مدير مديريه الري في كل محافظه  لعدم عنله مخرات خاصه لمواجهه السيول وجميع هؤلاء يشرف عليهم  كل محافظ  من ٢٧ محافظه.
بواسطة
محمد صبحي
زر الذهاب إلى الأعلى