الأخبار

عضو «لجنة دراسة إغلاق الإقليمي»: حادثا «الميكروباصين» و«فتيات المنوفية» وقعا في تحويلة مرورية مؤقتة (تفاصيل)

قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة عين شمس، عضو اللجنة الفنية المشكلة لدراسة إغلاق بعض قطاعات الطريق الدائري الإقليمي، إن الحادثين الأخيرين، المعروفين إعلاميًا بـ«حادث فتيات المنوفية» و«حادث الميكروباصين»، لم يقعا على المسار الرئيسي للطريق الإقليمي، بل داخل تحويلة مرورية مؤقتة تم إنشاؤها بسبب أعمال تطوير جارية بالموقع.

وأوضح «مهدي»، في تصريحات أن هذه التحويلات تخضع لاشتراطات مرورية صارمة نظرًا لطبيعتها المؤقتة، على رأسها تحديد السرعة القصوى بـ60 كيلومترًا للمركبات الملاكي، و40 كيلومترًا لسيارات النقل، وهي السرعات التي لم يلتزم بها السائقون، ما تسبب في تكرار الحوادث في نفس الموقع.

وأضاف أن تقارير اللجنة وتحليل الفيديوهات المتداولة وشهادات الناجين تؤكد أن «رعونة السائق» كانت السبب الأساسي في الحادث الأخير، مشيرًا إلى أن 64% من حوادث الطرق في مصر تعود إلى العنصر البشري، وهو ما يعزز أهمية فرض الانضباط المروري في تلك المناطق.

وتجري حاليًا لجنة من وزارة النقل والمرور والجهات المختصة جولات ميدانية لتقييم المواقع التي تشهد أعمال تطوير على الطريق الدائري الإقليمي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإغلاق هذه المناطق مؤقتًا ووضع بدائل آمنة، في ظل تكرار الحوادث، وحرصًا على سلامة المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى