على هامش الدورة الثانية لمؤتمر حابي السنوي.. هشام توفيق: النمو المؤثر هو النتيجة والتنمية هي الأسس

كتب – محمد عيد:
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن النمو المؤثر يعني النتيجة والتنمية هي الأسس، ومن الممكن أن يحدث في فترة ما نمو لكن النمو نتيجتها النمو لسنوات عديدة بطريقة منتظمة تؤدي في النهاية للوصول إلى أغلب المجتمع.
وأشار “توفيق” إلى أن في 2005 وحتى 2010 حقق فريق الأحلام نتائج كبير، في وزارة قطاع الأعمال نعمل على التنمية أكثر من النمو، لأنها تؤكد حدوث طفرة في الأرباح بعد إتمام عمليات التنمية، مضيفًا: “لدينا محاسبة مالية في قطاع الأعمال، وهناك معايير يجب الإلتزام بها في مناقشة الميزانية”.
وأضاف وزير قطاع الأعمال، نحاول التأكد أن الشركات التابعة لنا تعمل على التنمية البشرية وونحاول إتاحة الفرصة للوزير أن يقابل نماذج بعض من الأعضاء المنتدبين للاطمئنان على القدرات والمهارات والمعرفة للثروة البشرية، بالإضافة لفكرة التسويق التي تحتاج إلى مزيد من الاستقرار، من خلال إدارات ولجان مركزية توجه الشركات، والشركة القابضة هي الوحيدة القادرة على دعم ذلك، ومن هنا كان إصرارنا على وجود لجان مركزية.
وتابع: نحتاج إلى تشريعات جديدة وتعديل التشريعات الحالية حتى يمكن تمكين الشركات وتفادي العقوبات والأزمات، وتحقيق الإفادة المنشودة للعاملين، حتى يكون للعمال حق في الأرباح مثل مجلس الإدارة.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر حابي السنوي، بعنوان “النمو المؤثر.. الهدف الأهم في طريق الإصلاح”، حول مكانة مصر بين الأسواق الناشئة بعد سنوات الإصلاح المكثف ال1ي يرى المحللون أن مهد الطريق لاستعادة المكانة الإقلينمية لمصر كبوابة للاستثمارات.
ويناقش المؤتمر محاور البنية التحتية والتكنولوجيا والاتصالات واللوجيستيات بعنوان “مصر تسبق بأكثر من خطوة”، وبحث من يحات ماذا؟، لمحاولة ترتيب أولويات الاستثمار في إفريقيا، ودور البنوك وشركات الخدمات المالية في تسهيل العمل بالقارة السمراء، وتجراب الصناع والتجارة والعقارات، والتعدين لصناعة الكنوز.
ويسعى مؤتمر “حابي” السنوي في دورته الثانية للوقوف على رهانات مصر لاجتياز الهدف الأهم في طريق الإصلاح الاقتصادي المتمثل في رفع وضمان استدامة النمو ودعم تأثيره ووصول ثمارة بسلاسة ووضح لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.