علي رضوان نبؤه اسراءيل الكبري اكذوبة وزوالها حتمي

كتب عوض العدوي

سخر علي رضوان نائب الساحل السابق ورئيس مجلس إدارة مجموعة الرضوان للصلب من ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تصريحات استفزازية لرءيس الحكومه بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بإسرائيل الكبرى، والتي تحدث فيها عن اقتطاع أجزاء من أراضي دول عربية ذات سيادة في إطار ما سماه “رؤية إسرائيل الكبرى”.

وقال، أن هذه التصريحات تثير السخريه وتبرز عقلية استعمارية تسعى لفرض واقع جديد بالقوة، في انتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستهداف مباشر للأمن القومي العربي وللسيادة الوطنية لدول المنطقة.في ظل غياب كامل للأمم المتحده ومجلس الامن وسكوت مخزي من حاملي لواء العدل والشرف من الدول الكبري والمنظمات التي لطالما ارهقتنا بتقاريرها المزيفه عن حقوق الإنسان
وطالب علي رضوان ممن يحلم بتحقيق نبؤه اسراءيل الكبري علي يده ان يصحو من ثباته العميق وينظر الي مصر وعظمتها وشموخها وجيشها وشعبها وقياداتها ويتذكر جيدا مقوله السيد الرءيس السيسي ان الجيش اللذي فعلها مره هايبقي قادر يعملها كل مره ويعلم ان مصر هي الصخره التي طالما تحطم عليها احلام الطغاة علي مر العصور وان ياخذ من قصه براكش عظه وليس قدوه فبالامس جنت براكش علي نفسها وأهلها فلا يقع في ذات الخطاء
وان كان رءيس الوزراء الإسرائيلي يحلم بتحقيق نبؤه اسراءيل الكبري علي يده فإننا نأمل في تحقيق نبؤه زوال اسراءيل علي يد الجيش المصري بقياده الرءيس السيسي
واشار علي رضوان ان نبؤه زوال اسرائيل موجوده بالتوراه والقران الكريم ويعلمها الكثير من اليهود انفسهم مثل الحاخام شمعون ابن يوحاي والحريديم والجماعات المناهضه للصهيونيه ابرزها طوري كارتا بل ومن مؤسسي هذا الكيان نفسه ديفيد بن غوريون وناحوم غولد مان. كما ان رئيس الشباك السابق يوفال ديسكن ذكر في مقال بجريده يدعوت احرنوت ان اسرائيل لم تبقى للجيل القادم
واكد نائب الساحل السابق ان حلم دوله اسرائيل الكبرى على لسان نتنياهو ما هو الا وهم سوف يتحطم لا شك في ذلك

وأشاد علي رضوان بحرص القياده السياسيه على التصدي لمن تسول له نفسها الاقتراب من ارض مصر عامة وسيناء خاصه وهي البقعه المقدسه التي ارتوت بدماء ابناء مصر
داعيا بضروره الاصطفاف خلف الدوله المصريه والقياده السياسيه وعلينا ان ندرك حجم ما يحاك ضد الدوله المصريه من مخاطر خارجيه تتطلب منا جميعا دعما شعبيا وسياسيا والوقوف دائما خلف الدوله المصريه حمى الله مصر وشعبها وقيادتها السياسيه