fbpx
الرأي

عنتر أحمد امبارك يكتب_ أطباء مصر شكراً

الجنود يحملون سلاحاً لقتل الأعداء..وأطباء مصر يحملون أرواحهم لمحاربة الأوبئة الفتاكة وحماية الشعب من الأمراض ، قال رسول الله (ص) “خير الناس أنفعهم للناس” وأنتم أنفع الناس

بعد كل أزمة كبيرة يظهر الأبطال الحقيقيون ، الذين يحملون أرواحهم على كتفهم ويؤديون رسالتهم السامية، دون خوف أو تردد ، ها هم اليوم أبطال هذا المشهد الرائع، نجوم لمع بريقها وسطع عبيرها في عنان السماء كما قال تعالى : ” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ”

أطباء مصر نمبر ون الذين ينطق عليهم ..
ليس عليك أن تكون جنديًا عسكريًا لتقاتل، فكل حرب لها أبطالها وجيشها وقوتها وليها ناسها ، والحرب الشرسة التي تدور راحها الآن على أرض مصر، محاربيها البواسل هما جيش مصر الأبيض، بسلاح الإيمان والعلم والإنسانية ، لم يدخرون جهدًا لمساعدة وطنهم، يقاتلون ليل نهار بكل ما أوتيوا من قوة وبسالة، حتى إذا نال التعب منهم مأخذه، وأصبح ليس بينهم وبين العدوى حدود ، كانت استراحتهم استراحة المحارب الصامد في ميادين القتال المصصم على النصر ..

لقد جاء الوقت لنعطيهم حقهم، ولنظهر دور العلم والعلماء، وليختفي من حياتنا دور الذين، ياخذون اكثر مما يستحقون كاللاعبين والفنانين والسياسين والمطربين ومغنيين المهرجانات والرقاصين والتافهين نجوم ما يسمي بالسوشيل ميديا ، بعد اليوم لن نقبل ان يكون تقدير الدولة للأطباء ولجهودهم، هو عبارة عن 19 جنية بدل عدوى أي ما يعادل قيمة علبة سجاير محلى (كيلوباترا)

أصحاب البالطو الأبيض وماسك خفيف وجوانتي بسيطة، رجال الافعال لا الاقوال محاربون عظماء يتصدرون المشهد الآن بكل بسالة ، يوقفون بكل قوة في وجه وباء لعين فتاك يحصد الأرواح، برغم قلة الإمكانيات، وتصيد الأخطاء لهم وتضخيمها، وضعف المرتبات والحوافز وخطورة ما يقومون به وعدم إستطاعة غيرهم القيام به ، يعملون في صمت وبكل جسارة ونبل رغم صعوبة كل مايحيط بهم ، يسطتعون الوحيدون الذين يستطيعون تكملت المسيرة..

ونحن من هذة اللحظة معاكم بقلوبنا ودعمنا ودعائنا لكم واجب مقدس ووطني، سنظل نشعجكم، ونسقف لكم اطباء وممرضين وعاملين في مواجهة ومحاربة ‎#كورونا ‎ولكل #الجنود_المجهولة نحيكم بأسم 100 مليون مصري في محاولة مننا لرد جزء من جميلكم علينا، وكدفعة معنوية لكي تستمروا في جهادكم ضد إنتشار فيروس #كورونا

سبحان الله من كام شهر كان هناك حالة من اليأس والاحباط بين الناس، بالاخص حاملي المؤهلات العليا، لما كانوا يشاهدون المجتمع والاعلام يكرم ويشهر ويقدر بتوع أغاني المهرجانات لدرجه إن فيه أطباء ومهندسين كانوا يقولون بالنص” ياريت اهلنا ما دخلونا مدارس ولا كنا تعلمنا، ياريت كنا نقوم اسفاف، المهم نعيش ونحقق ثروه كبيرة ونشتري بيوت وسيارات فارهة “‏

النهاردة فيروس كرونا كشف هؤلاء الذي لا قيمة لهم، عندما صحى العالم كله ليدعم الأطباء والباحثين والعلماء في حربهم المفتوحة ضد فيروس كورونا، مع تجاهل تام من الناس والمجتمع الدولي ، لكل الذين تصدروا المشهد باسفافهم، وكانوا محسوبين علينا فنانين وقدوة لشبابنا،

يُزهر الإنسان مع الشخص المتعلم المثقف
وكأن كورونا آتت علامة من عند الله، لتجعلنا نعيد حساباتنا، من اول وجديد، ولنعيد للعلم والعلماء تقديرهم ، ولتنقذ اجيالنا القادمة من السقوط وتجعلهم يفقون ليعلموا من هما أبطالنا الحقيقون الذين لا يسويهم شئ ولايقدرون بأموال

شـــــكــــرا‏ أطباء مصر انتم مكانكم فوق الرأس وفي القلب، ومع ذلك اطباء مصر ‎شايفين انهم لايحتاجون منا شكراً، هما فقط يحتاجون منا الجلوس في البيوت، كل ما يهمهم هو صحتنا ومعاونتهم على السيطرة على الوباء بالالتزام بالتعليمات وبجلوسنا بالبيت، حتي تستمر حالات الشفاء على ايديهم الطاهرة في تزايد، وذلك بشهادة الجميع، وإشادة منظمة الصحة العالمية بإن أطباء مصر من أنجح الأطباء في العالم من حيث التعامل مع كورونا حتى هذة اللحظة

رسالة إلي المعنيين بأمر مصر،
اعلموا ان تقدم الأمم ونهضة مصر ستكون بالعلم الذي سيوفر المال الذي سنبني به ملكنا الحصين، والأطباء هما أصحاب العلم والمعرفة ومقامهم عالي نشكرهم على كافحهم واجتهدهم وعلمهم الذي نزهو به حاليآ إيمانا منا بقول الله تعالى “قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون.. انما يتذكر اولو الألب”

ندعوا الله ان يذهب عنا الوباء ويصبح من الماضي عندما يستطيعون اطباءنا السيطرة عليه بإذن الله تعالى لنحكي لأبنائنا سيرة أبطالنا جاهدا الأطباء المصريين لتصبح ذكرى جميلة عطرة محفورة في القلوب عرفانا بفضلهم، وسعتها سيعجز التاريخ وكتابه عن تسطير الكلام الصادقة النبيلة في حق هؤلاء الأطباء الشرفاء، على ما كانوا يقومون به ويفعلونه في حماية البشرية جمعاء من وباء كورونا الفتاك ..

زر الذهاب إلى الأعلى